بعدما أثار محافظ الدقهلية منذ عدة أيام جدلًا واسعًا، بتعليقه على شكوى أحد المواطنين فى انقطاع المياه المستمر خلال برنامج "لازم نفهم" على احدى القنوات الفضائية قائلًا "أنا مش بشتغل عند المواطن" ، سرعان ما ساد الغليان داخل المحافظة التى تعاني الإهمال وتفتقر لكثير من الخدمات، وقامت «البديل» بإجراء استطلاع رأى حول أداء محافظ الدقهلية وأهم ما يؤرق المواطن الدقهلاوى . وعلمت -البديل – من خلال مصادرها داخل ديوان عام محافظة الدقهلية أهم المشكلات التي تؤرق حسام الدين إمام عبد الصمد، مسئول التنمية البشرية بشركة المقاولون العرب سابقا ومحافظ الدقهلية حاليا، وهي مشروع محطة مياه الشرب في مركز منية النصر ومحطة الصرف الصحي بمدينة ميت غمر، والطامة الكبرى داخل مدينة المنصورة هى نقص المعدات بحي شرق وغرب من سيارات وجرارات، مما أثر ذلك على عملية النظافة القاصرة فقط على الشوارع الرئيسية دون غيرها، بجانب رافد جمصه بطول 22كيلو متر والمسمى ب " طريق الموت "، وتم وضعه جانبا بحجة الكوبري الذي سقط مع بداية فصل الصيف، ولم تتسلمه المحافظة حتى الآن رغم افتتاحه منذ أكثر من سبع سنوات مضت ..ويدخل طريق المنصورة طناح وهو أحد الطرق الغير ممهدة ،ورغم تقدم أهالي القرى بهذا الطريق بأكثر من شكوى على مدار أربع سنوات مضت ،منها خمس شكاوى للمحافظ الحالي ،بجانب مراكز خدمة الأسرة والتي رفعت شعار "خارج نطاق التغطية تماما" ، وعدد من مراكز الشباب. وتحقيقا لمبدأ أعطاء كل زى حق حقه بأن الكباري داخل محافظة الدقهلية بداية من كوبري ميت غمر أجا- طلخا تنسب للقوات المسلحة التي أشرفت على بناء عدد منها واستكمال الأخر في وقت قياسي وقيادات المحافظة ليست لها دخل من قريب أو بعيد بتلك الإنشاءات. ورصدت – البديل- أراء بعض أبناء الدقهلية لتقييمهم أداء المحافظ الحالي ، والذي فقد الكثير من الرصيد المتبقي بعد مكالمته الشهيرة مع أحد مواطني الدقهلية ،رغم تصريحه الأول ،وبعد مرور 12 ساعة من توليه مهام قيادة الإقليم بأنه جاء لخدمة الشعب الدقهلاوى صاحب البصمة الأولى في 30 يوليو ، وجاء في خدمة أهلة وله الشرف أن يعمل في خدمة أهله. وقال احمد الشربيني، احد اهالى قرية نوسا البحر 30سنه، نرجو من الله ان يرحل المحافظ الحالى ويتم تكليف محافظ أخر مثل محافظ الشرقية لسمعته الطيبة وشهرته بسرعة حل المشاكل ومعالجتها ويبتعد عن الابتكار ويسخر نفسه للعمل الفعال فقط كى نشعر به على أرض الواقع ،فمشكلة المياه هنا فى قرية نوسا البحر مازالت تؤرق الجميع ،وكثير منا يعتمد على الطلمبات الحبشية ومشكلة الكهرباء فحدث ولا حرج ،وتغييره فى أول حركة يقضى على شائعات بأنه صديق رئيس الوزراء أثناء عملهما بشركة المقاولين العرب "مش علشان مجاملة نكون أحنا ضحايا"، ويارب مهلة جمع القمامة تدخل فيها الدقهلية لأنها ستفوز بالمركز الأول فى تغيير المحافظين . وقال ياسر على 36سنه، أن المحافظة حظها سيئ فى محافظيها ،ولن يأتي مثل اللواء سعد الشربينى واللواء فخر الدين خالق رحمها الله ،أصحاب البصمات الحقيقية بالمحافظة ،ولا يصلح بأن يتولى قيادة المحافظة سوى أحد من أبنائها يعيش مشاكلها ويعرف خباياها ويتواصل مع المواطنين دون حجاب …ويفتقر المحافظ الحالي الجانب التفاعلي والديناميكي والغير ملموس وهذا ما نشعر به جميعا،فليس هناك شيئا ملموس على أرض الواقع ،فمازالت عقارب الساعة متوقفة ،فالقمامة هى القمامة والطرق المتهالكة هى الطرق، والغريب ما فعله المحافظ الحالي بعد قيام أحد المواطنين بنشر شكواه تجاه مديرية التربية والتعليم ،ليقوم المحافظ بتحويلها لوكيل الوزارة الحالي الذي يقوم بإرهابهم في شكواه ،فماذا بعد ذلك. أما بخصوص طريق المنصورة طنان ،فتقدمنا له بأربع شكاوى لترميم الطريق على الأقل ،وكالعادة لا حياة لمن تنادى،و أأمل بأن يقوم حسام إمام بتعديل سياسته الحالية ، أو أأمل أن تكون محافظة الدقهلية على رأس محافظات لتغيير محافظيها ووصف المحاسب هشام بغدادى 50 سنه ،تاجر ألآت زراعية بالمنصورة ، محافظة الدقهليه بكونها دائما عروس النيل، ومتى ستظل عجوز النيل ،بل أرملة النيل ،فمنذ رحيل فخر الدين المحافظ الأسبق ،لم يأتى محافظ صاحب يد قوية وبصمة حقيقية بعده منذ قرابة 14 عام مضت، وكلما كنا نأمل أن يأتي محافظ فى وزارة محلب يزيل عنها ركام السنين ويظهر روعة المحافظة،وهل يصبح الحلم حقيقة وهو عروس النيل . فاذا كان لكل جواب عنوان فمثلا عنوان المحافظة شارع "المختلط" الذى مازال بلا رصف منذ سته أشهر ومعظم أعمدة الانارة تالفة ولا يوجد به صناديق القمامة ،وهذا للأسف مثل أحتذت به كافة الشوارع الجانبية داخل مدينة المنصورة ،ويجب أن يكون من شروط اختيار تعين المحافظين هو الوزن ولا يزيد عن 85 كيلو حتى يكون سريع وسهل الحركة فى المتابعة والعمل الميدانى ،فنحن لا نشعر به نحن ابناء مدينة المنصورة ،فماذا فعل فى ملف الباعة الجائلين والمواقف العشوائية ،وقوانين المرور التى لم يتم تطبيقها ،فاذا كان هناك تغيير للمحافظين فنرغم فى تحقيق المثل العربى "لا يحك جلدك مثل أظافرك"،فمن يحل ويعمل بالمحافظة سوى أحد ابنائها والدقهلية بها الكثير ،وما نسمعه داخل ديوان المحافظة من ترميم الطرقات والمكاتب ودورات المياه والأستراحة بدعم من شركة المقاولون العرب على حد علمى ،فماذا عن دعم معدات حى شرق وغرب للقيام بالدور المنوط بها .