قال موقع الفريك إن أنتي بالاكا سلمت 163 طفلا كانوا في صفوفها بجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث هناك ما يقرب من 10،000 مجند من الشباب والأطفال في تلك الجماعات المسلحة منذ عام 2013، وتم تسليم الأطفال في حفل ببلدة باتانغافو بشمال البلاد وسهلت وكالة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة تسليم هؤلاء الأطفال والعفو عنهم. وأفرج عن الشباب من مجموعة أنتي بالاكا، برغم أنهم لا يزالوا يتنافسون مع جماعة سيليكا للسيطرة على هذه المدينة حيث هناك حوالي 30،000 شخص يعيشون في مخيم اللاجئين، وربما جاءت هذه الخطوة لأن الأطفال المقاتلين لا يتحركون بسرعة، ويكلفون الجماعة خسائر أكبر من إحراز النجاحات مما دعاهم لوقف تجنيد الأطفال والذي سوف يستغرق وقتا طويلا حتى ينتهي تماماً، فقد استغرق الإفراج عن 163 طفلاً حوالي شهرين كاملين. تثير هذه الصفقة بين الأممالمتحدة وانتي بالاكا الجدل حول الذي قدمته الأممالمتحدة لتلك الجماعة حتى توافق على الإفراج عن هؤلاء الأطفال، ويقول مسؤولون إن معظم الأطفال الذين تم الإفراج عنهم حتى الآن من مجموعة أنتي بالاكا، كانوا أكثر عزلة من الأطفال المجندين في صفوف سيليكا. في أعقاب سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها سيليكا، قامت جماعات أهلية بما تعرف بأنتي بالاكا تتكون من المسيحيين المقاتلين، وظهروا لمحاربة القيادة الجديدة، ومازلت الاشتباكات تجبر الشعب على الفرار بعد قطع رأس حوالي 500 شخص ورميهم على قارعة الطريق. وتقدر اليونيسف أن هناك حوالي 6000 إلى 10،000 طفل يرتبطوا بتلك الفصائل المسلحة منذ عام 2013 ، عندما اندلعت أعمال العنف الدامية في البلاد، وتسعى وكالة الاممالمتحدة للطفولة لإعادة دمج الأطفال مع أسرهم كلما كان ذلك ممكنا، أو توفير التدريب المهني والمهارات، جنبا إلى جنب مع الخدمات النفسية.