يعيش أهالى قرية بنى بخيت بمحافظة بنى سويف حياة معيشية صعبة وخدمات حكومية أقل ما توصف بانها منعدمة التواجد علي أرض الواقع وبعيدا عن تصريحات حكومية تذهب فى مهب الرياح فبعد قيام المستشار محمد سليم، محافظ بنى سويف بتكليف اللواء احمد على، سكرتير المحافظة والعميد " احمد عيطة " رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى سويف بحل مشكلة تسرب المياه بالقرية وتلافى العقبات لحل كافة المشاكل المتعلقة بتلك المشكلة . يعيش المواطنين بالقرية فى ماسأة أكبر وهى انتشار " الثعابين " ببعض منازل القرية وشوارعها مما يصيب أهالى القرية بالذعر وتعرض ذويهم للخوف من لدغة " ثعبان " تؤدى الى فقدان الانسان لحياته . فى البداية قال " محمد جابر " خريج كلية تربية رياضية، جميع أهالى القرية أصابهم الذعر منذ فترة كبيرة لانتشار الثعابين ببعض المنازل بسبب وجود أحد المدارس بالقرية والمتوقفة عن العمل منذ حوالى 10 سنوات . وتابع قائلا : مدرسة بنى بخيت الابتدائية القديمة هى السبب الرئيسي لانتشار الثعابين فهى تنتشر بها اشجار والغابات بداخلها بجانب وجود مستنقعات وبرك مائية تساعد على اختباء الثعابين بها ونموها باستمرار وانتشارها لباقى المنازل . وأكد المواطن على تقدم الاهالى للعديد من الشكاوى للجهات التنفيذية بقوله : ذهبنا لمسوؤلى القرية بالمجلس القروى وطالبونا بضرورة دفع رسوم مالية لازالة تلك الحشائش الموجودة بالمدرسة وتوجهنا لهيئة الابنية التعليمية والتى رفضت بدورها الرد على طلبنا معللين هذا الموقف بأننا ليس جهة رسمية . فيما قال " ثابت كامل " فلاح، الاهالى يعيشون فى رعب ومن الممكن فى كل ثانية أصابة أطفال القرية بلدغة ثعبان تؤدى الى ازهاق ارواحهم . وتابع قائلا : ما نريده من السيد المحافظ والجهات التنفيذية هو الاستجابة لمطالبنا المشروعة . فيما قال " عيد عطية كامل " ( عامل )، نناشد السيد المحافظ ومسوؤلى الحكومة ومسوؤلى وزارة التربية والتعليم بهدم تلك المدرسة والتى كان قد صدر لها قرار ازالة ولم يتم تنفيذه حتى الان برغم الخطر الذى نعانى منه بسببها . فيما طالب " صابر على عبد الحفيظ " مهندس زراعى، بضرورة استجابة المسوؤلين لمطالب اهالى القرية والاهتمام بمستوى الخدمات الحكومية بالقرية بجانب تفعيل دور مركز الشباب بالقرية لخدمة شباب القرية والاهتمام بمستوى نظافة الشوارع ورصف الطرق الرئيسية . فيما يتنظر أهالى القرية زيارة عاجلة من المستشار " محمد سليم " خلال الفترة المقبلة للاستجابة لمطالبهم المشروعة وتفقد القرية والخدمات بها على أرض الواقع أو أن يظل التهميش فى التعامل مع مشكلات المواطنين هو عنوان المرحلة الحالية .