تأميم قناة السويس والقضاء على الاقطاع واعلان الجمهورية وغيرها من القرارات المهمة والمصيرية التى أعلنتها وتمسكت بها ثورة 32 يوليو 1952 ومع حلول الذكرى ال 63 على قيام الثورة المجيدة بقيادة الضباط الاحرار كان للشارع السياسى السويفى أراء مهمة تستعرضها البديل فيما يلى : فى البداية قال " ياسر شلبى " أمين التنظيم والامين المساعد بحزب مصر بلدى، ل«البديل»، مع احتفال المصريين بالذكرى التاريخية هناك العديد من الاسئلة الهامة هل تحولت أفكار جمال عبد الناصر لمجررد سيرة قديمة وبموت صاحب الفكرة مات معها الحديث عن القومية العربية أم أن الفكرة مازالت قائمة ولكنها تمر بمرحلة خمول ام ان الحكومات لازالت متمسكة بها وما نراها بدول ( سورريا – العراق – ليبيا ) بجانب انقسام السودان ودخول السعودية فى حرب ضد اليمن كل ذلك يعتبر تهديدات جوهرية لأهداف الثورة والقومية العربية . وتابع قائلا : ثورة 23 يوليو وأهدافها العظيمة حققت العديد من أوجه التفوق المصرى على الصعيدين العربى والافريقى وايضا الدولى بجانب أنشاء الهيئة العامة لقصورر الثقافة ومجانية التعليم وانشاء 10 جامعات حكومية بدلا من 3 جامعات والوحدة المصرية السورية والغاء التبعية للقرارات الخارجية والقضاء على الاقطاع كل هذه الاشياء أحدثت فرروق عظيمة فى ترتيب مصر وتصدرها . بينما كانت ثورة 25 يناير ثورة عظيمة ولكن أختطفها الإخوان وتفردوا بغنائمها والحديث عن ثورة 30 يونيو لا يزال حتى الان ايجايبيا فهناك تحسن ملحوظ بالعديد من الخدمات مثل ( الكهرباء – منظومة الخبز وغيرها ) فيما قال جمال عبد المطلب، امين حزب المؤتمر ببنى سويف، ثورة 23 يوليو هى ام الثورات المصرية وأول ثورة حقيقية خرجت بمصر من عبودية الملكية إلى الجمهورية وهى اول ثورة وضعت بذور الديمقراطية وقد اعلنت عن مبادئ عدة منها القضاء على الفساد وارساء العدالة الاجتماعية وازالة الفورق الطبقية واطلاق مشروع القومية العربية. ولعل من اهم مكتسبات ثورة 23 يوليو انها جعلت التعليم مجانيا واستطاع اللحاق به البسطاء والفقراء من ابناء الفلاحين والعمال وكذلك القضاء على طبقة الملاك باستصدار قانون الاصلاح الزراعى وتحديد حد الملكية ب 50 فدان مما اثر على توزيع الاراضى الزراعية على صغار الفلاحين بعد ان كانوا مجرد عماله زراعية ماجورة عند الملاك . وايضا اكدت ثورة 23 يوليو على قدرة مصر فى قيادة العالم العربي وتصدير الثورة ومساعدة الثوار على الوصول للحكم فى بلدانهم كما حدث ف اليمن وسوريا وليبا وغيرها . ولعل تاميم قناة السويس كان الحدث الاقوى والاصعب لثورة يوليو. وتابع قائلا :اما ثورة 25 يناير فقد انطلقت بمصر الى افاق ارحب محاولة الخروج بها من فساد سياسي وحكم اقرب للاوتوقراطية وسيطرة من بعض رجال الاعمال على مقدرات الثروات المصرية والاقتصاد المصري وخاصة بعد تطبيق نظام الخصخصة واطلاق العنان لحرية السوق بناءا ع اليات العرض والطلب فازداد الفقير فقرا والغنى غنى .. فنادت ثورو 25 يناير بالحرية والجيمقراطية والعدالة الاجتماعية متخذة من الثورات الغربية والعربية السابقة عليها كثورة تونس نموزجا . وأضاف عبد المطلب، لعل ذلك ما تسبب فى اقتناصها من قبل جماعة الإخوان المسلمين، رغم عدم مشاركتها بها منذ بدايتها وفضلوا مسك العصى من المنتصف، واكدوا بعدما ركبوا الثورة او سرقوها بانهم ليسوا دعاة سلطة بل دعاة إصلاح، وانهم رافضون للترشح للرئاسة وليس لديهم رغبة فى الحكم وغير مهتمين بمجالس النواب وهو ما نقضوه جميعا، فانقلب الشعب عليهم واطاح بهم قبل مرور عام من حكمهم الاوتوقراطى الشمولى بثورة 30 يونيه. وبالحديث عن ثورة 30 يونية، قال عبد المطلب "هى شديدة الشبه بثورة يوليو فقد صنعها الشعب بداية من حملة تمرد لسحب الثقة من الإخوان و إزاحتهم، فخرج الشعب بما يزيد عن 35 مليون مصري منددا بحكم الاخوان القائم على الشمولية والاوتوقراطية الدينية وازاحة الاخر والاستحواز على مقدرات الدولة من ادنها الى اقصاها بما عرف بمشروع اخونة الدولة . ولعل اهم انحازات ثورة 30 يونيه هى الانتصار لمبدا الدولة المدنية والانفتاح على العالم الخارجى الغربي والعربي واحياء فكرة القومية العربية واطلاق عدد من مشروعات القوانين الداعمة لدولة اقتصادية والانحياز للفقراء والمهمشين ومحاربة الارهاب واستقلال القرار السياسي للدولة والتوجه نحو المعسكر السياسي الشرقى والتحرر من الولاية الامريكية على القرار المصري منهية الى افتتاح قناة السويس الجديدة اضخم مشروعات مصر الاقتصادية خلال العصر الحديث. من بعد الثورة فقدنا السودان ودخلت مصر فى العديد من المتاهات، بهذه العبارة انتقد عطيه عبد الشهيد، الناشط السياسى، وضع مصر عقب ثورة 23 يوليو، لافتاً إلى أن الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" اهتم بالفقراء ووزع الارض على الفلاحيين واهتم بمجانية التعليم وبعدها قام بثورة صناعية مثل انشاء مصانع النسيج والامونيوم والسكر والهييئة العربية للتصنيع مايعرف المصانع الحربية الا ان وفاته اوقفت تلك النهضة وجاء السادات ليجهز للحرب وانتهت النهضة الصناعية وبداء عصر الانفتاح . وأضاف ثورة 25يناير الجميع يعلم بما خلفته للبلد من اثار جارى علاجها و30_6 فنحن نسعى مع السيد الرئيس لتحقيق الحلم حلم العدالة الاجتماعية وان تنهض مصر من كبوتها وانها تتجه نحو التقدم ولكن التقدم بعدد العلماء الباحثين فى كل مجال صناعى زراعى طبى الخ. الخ. والسؤال يبقى دوما هل نهتم بالاذكياء من الطلبة ونسفرهم للدراسة فى اكبر جامعات العالم ليرجعوا لنا بفكر جديد وعلم اخر ماتوصل اليه المفكرين . وقالت عفاف عبد المنعم، امينة العمل الجماهيرى بحزب التجمع، الثورة الناصرية خلصت مصر من مجتمع كان فيه الفقر والتخلف سائدا وبنت مجتمعا جديدا كان المصريون يحلمون به منذ عقود ،،مساواة وتقدم وحرية حقيقية وعزة اقليمية ودور عالمى. وأضافت قائلة: الثورة حققت العدالة الاجتماعية وإزالت الفوارق بين الطبقات.