خرج آلاف الأردنيون لشوارع المدن الأردنية اليوم الجمعة للاحتفال بالذكرى الأولى لانطلاق مظاهراتهم الديمقراطية مستلهمة روح الثورتين التونسية والمصرية. ونظم نحو ألفي شخص مسيرة انطلقت من ساحة النخيل في عمان داعية لإصلاحات سياسية مثل تبني قانون انتخابي معاصر يفرز برلمانا أكثر تمثيلا للشعب. وتابعت أعداد غفيرة من عناصر الشرطة تظاهرة، لحماية المتظاهرين على ما يبدو بعد أن تعرضت مظاهرات سابقة لهجمات من قبل أشخاص وصفهم النشطاء بأنهم “غوغاء موالون للنظام”. وقال علي أبو السكر رئيس المجلس الاستشاري لحزب جبهة العمل الإسلامية، أكبر أحزاب المعارضة الأردنية والذراع السياسية لجماعة”الإخوان المسلمين” في الأردن، ان الحزب عازم على المضي قدما في مطالبه الإصلاحية ولن تثنيه هجمات الغوغاء. ودعا الناشط البارز زياد الخوالدة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للوفاء بالوعود التي قطعها بإحداث إصلاحات ، وقال إن الشعب يريد برلمان وحكومة منتخبين. وترددت أنباء عن خروج مظاهرات في مدن الطفيلة وإربد والمفرق وشوبك.