إسناد أعمال ترميم مسرح طنطا لجهاز الخدمة الوطنية

تفقد محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومحمود طرية رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى مسرح مدينة طنطا وذلك لمتابعة آخر ماتم انجازه من أعمال الترميم والبناء.
وتم الاتفاق خلال الزيارة مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع لاستكمال باقى أعمال الترميم الخاصة بالمسرح على أن يتم استلامه فى شهر أكتوبر المقبل.
وأكد محمد عبد الحافظ، خلال زيارته على ضرورة التعجيل بافتتاح المسرح الذى شهد منذ زمن أول عرض مسرحى له مؤكدا على أهميته الفنية والثقافية لأهالي الغربية .
من جانبة قال محمود طرية أن خشبة هذا المسرح من الأساسيات التى حظر من هدمها نظرا لتاريخها الأثرى الذى لايقدرة الكثير مؤكدا على أهمية عودة المسرح لفنانى ومثقفى الغربية.
رافق رئيس هيئة قصور الثقافة خلال زيارتة محمد نصر سليم مدير عام ثقافة الغربية و اللواء حسام توفيق رئيس إدارة الأمن بالهيئة ومصطفى زكى مدير عام التخطيط والمهندس ثروت حافظ مدير عام الشؤون الهندسية بالهيئة واللواء رشدى حمودة بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع والمهندس عماد الدين بيومى بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع.
يذكر ان المهندس سعيد مصطفى كامل، محافظ الغربية كان قد استقبل د. عبد الواحد النبوى وزير الثقافة والكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بمبنى المحافظة حيث بحثا موضوعات عدة تخص الثقافة ومستقبلها بالمحافظة.
وقد أوضح د. عبد الواحد أن الثقافة هى العامل الأهم فى عملية التنمية فى الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أن الوزارة تعمل حاليا على تفقد كافة المواقع الثقافية ومتابعة أدائها وما تتطلبه من إمكانيات حتى تتمكن من توصيل الخدمة الثقافية إلى مستحقيها، كما تناولوا موضوع أعمال تطوير مسرحى طنطا والمحلة، وأوضح المحافظ مدى اهتمامه بالثقافة بمحافظة الغربية، وطالب بضرورة الإنجاز السريع لأحد هذين المسرحين لتقديم خدماته الثقافية للجمهور، وكذلك الموقع المخصص لفرع الثقافة بالغربية الذى لا يتلاءم مع ما يقدمه من خدمات، موضحاً أن هناك بعض قطع الأراضى التى تم تخصيصها من قبل الأهالى لإقامة مواقع ثقافية عليها
وقدم المحافظ مقترحاً لتوقيع بروتوكول تعاون بين المحافظة والوزارة يتضمن إدارة هذه المواقع، منوها إلى حرصة على ألا تنحصر الخدمات الثقافية بمدينة طنطا فقط وإنما فى باقى مدن المحافظة عن طريق زيادة المواقع التى تسمح بتقديم الخدمات الثقافية، كذلك ضرورة وجود استشاريين ثقافيين مع مديرية الثقافة لوضع خطة ثقافية مستقبلة للثقافة بالمحافظة كما فى مشروع أهالينا الذى لاقى نجاحا كبيرا ومشروع أولادنا أيضا.
وأشار د. عبد الواحد إلى أنه لابد من إيجاد بدائل أخرى تقدم بها الخدمات الثقافية للجمهور حتى يتم الانتهاء من هذه المواقع حيث يمكن أن تساهم الشركات الكبرى والأندية وأيضا العائلات الكبرى بالمحافظات فى عمل ذلك.
وأوضح د. عبد الواحد أن الوزارة ملتزمة بالخطة الاستثمارية لها من خلال بناء مواقع ثقافية بها مع ضرورة وجود دعم من المحافظات، موضحاً أن الهيئة لديها نموذج لإقامة هذه المواقع بتكلفة لا تتعدى خمسة ملايين جنية يمكن أن تؤدى الرسالة الثقافية بما يتناسب مع روح العصر من وسائل اتصال وتكنولوجيا من خلال التدريب للعاملين مع ضرورة النظر فى عمل الادارة المركزية للتدريب حيث يجب أن يتم تدريب العاملين بعد اختيارهم بشفافية مع التأكيد على نقل خبراتهم التدريبية لزملائهم بالعمل وقياس المردود من العملية التدريبية.
وضرب د. عبد الواحد النبوى مثالاً بما قام به ثروت عكاشة وزير الثقافة الأسبق من نقل للثقافة السينمائية والمسرحية للأقاليم فى الخمسينات وأننا يجب أن نعمل على تعظيم ما نقدمه من خدمات لتأدية الرسالة الثقافية مع استثمار المتاح، كما تمنى زيادة أعداد المسارح والسينمات بالأقاليم مع إمكانية الإستعانة برجال الأعمال فى ذلك.
وصرح وزير الثقافة خلال اللقاء بعودة مسرح بلدية طنطا للثقافة الجماهيرية، وتمنى من محمد ناصف أن يعمل على سرعة البدء فى أستكمال المشروع والإنتهاء منه ليفتتح مع أحتفالات أكتوبر القادم والتى تواكب العيد القومى للمحافظة.
وعرض محمد ناصف الموقف الخاص بمسرح البلدية وما تم الإنتهاء منه وما أنفقته الهيئة عليه حتى الآن وما هو مرصود له فى الخطة الاستثمارية لاستكماله والتأكيد على إعادة وضعه فى الخطة مرة ثانية خلال هذا العام والعام القادم، وأكد على ضرورة تخصيص مسرح 23 يوليه بالمحلة لوزارة الثقافة لبدء العمل فى ترميمه وإصلاحة وعمل بروتوكول تعاون بين الهيئة والمحافظة لإدارته.
تلى ذلك تفقد مبنى المسرح والوقوف على ما تم به من إنشاءات وما سيتم استكماله وتفقد خشبة المسرح وما استجد عليه من مبنى إدارى سينقل له مقر الفرع الثقافى.