الخصخصة وتسريح العمال أهم أسبابها.. والحل في التنمية والتخطيط أصبحت البطالة من القنابل الموقوتة التي تهدد المجتمع ككل، لما تمثله من مخاطر تهدد المجتمع بأكمله، وتواجه الحكومات المتلاحقة دون حلول من شأنها أن تحتوي الأزمة، على الرغم من أن المواطن المصري مشهود له بالذكاء الفطري، إلَّا أنه تحول إلى مستهلك؛ نتيجة عدم توفر الخطط المركزية اللازمة لاستغلال طاقاته كعنصر مهم من عناصر الإنتاج. ظاهرة بدأ ظهورها بشكل ملموس مع ازدهار الصناعة إذ لم يكن للبطالة معنى في المجتمعات الريفية التقليدية، فليس كل من لا يعمل عاطل، فالتلاميذ والمعاقون والمسنون والمتقاعدون ومن فقدوا الأمل في العثور على عمل وأصحاب العمل المؤقت ومن هم في غنى عن العمل لا يتم اعتبارهم عاطلين عن العمل. وتنقسم البطالة إلى دورية (البنيوية) والناتجة من دورية النظام الرأس مالي المنتقلة دومًا بين الانتعاش والتوسع الاقتصادي، والانكماش والأزمة الاقتصادية التي ينتج عنها وقف التوظيف وتسريح العمال، و"الاحتكاكية" الناتجة من تنقل العمال ما بين الوظائف والقطاعات والمناطق أو نقص المعلومات فيما يخص فرص العمل المتوفرة، البطالة المقنعة، وتتمثل بحالة من يؤدي عملًا ثانويًّا لا يوفر له كفايته من سبل العيش، أو أن بضعة أفراد يعملون سوية في عمل يمكن أن يؤديه فرد واحد أو اثنان منهم