فتح قرار هيئة السكه الحديد بإغلاق مزلقان بمدينة ايتاى البارود، جدلا واسعًا بين ابناء المحافظة خاصة وانه ليس الوحيد المهدد لحياة المواطنين وفى الوقت نفسه عبر أهالى ايتاى البارود عن استيائهم تجاهل توفير شريان مرورى بديل يربط بين طرفى المدينة. يقول " خالد الصيرفى"، مواطن، أن إغلاق بوابات السكة الحديد أمام المارة تسببت فى عدة كوارث منها انتشار السرقات و التحرش. وأضاف "الصيرفى" إن العناية الإلهية أنقذت عشرات المصابين يسقطون على قضبان السكه الحديد نتيجة صعوبة كبيرة في نقلهم لأقرب مستشفي بسبب إغلاق البوابات من الاتجاهين. وطالب " أحمد صالح " تاجر، المسئولين فى السكة الحديد ومجلس مدينة إيتاى البارود بعمل طريق جديد يربط بين شطرى المدينة للتسهيل على الاهالى العبور للجهة المقابلة، مشيرا أن شريط السكة الحديد يفصل بين شطرى المدينة ولايوجد سوى طريق المزلقان للعبور. وأضاف بأنه كان يمر من خلاله السيارات فى الماضى إلا انه تم غلقه أمام السيارات منذ عدة سنوات بسبب تكرار الحوادث والاكتفاء بمرور المشاه لكننا فوجئنا بمسئولى السكة الحديد يغلقونه أمامنا بدون سابق إنذار مما إضطرنا للمرور عبر كوبرى المشاه الذى لا يستوعب هذا الكم من المواطنين وأصبح يمثل خطرا على حياتنا وخاصة تلاميذ المدارس وكبار السن بالإضافة للحوادث التى يشهدها يوميا بسبب الإزدحام. وفى دمنهور تحول مزلقان " جزيرة البط " مصيده لارواح المواطنين حيث يقول " سعيد متولى " احد سكان المدينة ان الضحايا تقريبا يوميا تحت عجلات القطار بسبب تردى المزلقان وعدم وجود محولجى دائم خاصة فى فترة المساء مشيرا الى ان الاهالى تقدموا بالعديد من الشكاوى دون جدوى ولعل الامر اسوا كثيرا فى مزلقان الاستاد بدمنهور الذى اغلق منذ عام تقريبا ثم اعيد افتتاحه دون توفير اى وسائل للامان وتحول المرور منه عذاب دائم لكل اهالى المدينة هذا ما اكده رافت نوار بائع صحف مجاور للمزلقان واضاف نوار ان المسؤلين قاموا بفتح المزلقان دون اى ترتيبات للامن والحفاظ على ارواح الماره وفى كوم حماده تنتشر المزلقانات العشوائيه على طريق " القاهرة – المناشى"، أكد "جمعه الكشكى " مدرس من ابناء كوم حمادة، ان الطريق من كوم حمادة حتى القاهرة ملئ بالمزلقانات العشوائيه الخالية من اى وسائل للامان لحمايه المواطنين خاصة فى كافه القرى المجاورة.