ألقي حادث مزلقانإيتاي البارود أمس والذي راحت ضحيته ربة منزل بظلالها الكئيبة علي أبناء محافظة البحيرة, وأصبح اهتمام المواطنين والمسئولين بالمحافظة علي نفس الدرجة نفسها لإيجاد الحلول المناسبة لتأمين تلك المزلقانات, حتي لا تتحول لمصائد موت تحصد أرواح المواطنين, وبرغم الحديث الكثير عن المطالبة بتطوير تلك المزلقانات, فمازالت الدماء تسيل علي قضبان السكة الحديد يوميا, خاصة أن هذه تخترق قري ومدن محافظات مصر بوجه عام, ومحافظة البحيرة بوجه خاص, لتصنع كل يوم مأساة جديدة, لا يشعر بمدي مرارتها إلا أهالي الضحايا, و بداية يشدد عبدا لله شاكر) موظف( علي أهمية وجود عسكري مرور وعامل أمام كل مزلقان لتنظيم حركة المرور عليه, وعدم ترك تلك المهمة لعامل المزلقان الذي يكون في أغلب الوقت غير متواجد, مع ضرورة رفع مرتبات عمال المزلقانات وتقليل ساعات عملهم وتزويدهم بمعدات متقدمة, كما أنه من الضروري تحويل نظام العمل بالمزلقانات من النظام اليدوي إلي الآلي. ) وحول اهتمام المحليات بتأمين المزلقانات بالرغم من أنها مسئولية هيئة سكك حديد مصر, يقول سامي جاب الله) سائق بهيئة السكة الحديد( إن المزلقانات الحالية من علامات التخلف الموجودة, خاصة أنها بلا سلاسل حديدية مانعة أو بوابات لحجز السيارات والمارة مما يتسبب في الكثير من الحوادث سواء للأشخاص أو السيارات ويصل الأمر لانقلاب القطار نفسه, مثلما حدث في حادث الفشن الذي اصطدم فيه القطار القادم بسرعته المعتادة بسيارة تريلا تحمل طوبا أحمر معطلة علي المزلقان وتحطمت كابينة جرار القطار حيث كانت من النوع الكندي الصغير طراز2100 وتوفي إثر ذلك السائق وأصيب المساعد إصابات جسيمة. ويشكو محمد إدريس) بإيتاي البارود( من أن المنطقة حول مزلقان إيتاي البارود, تحولت إلي سوق كاملة للباعة الجائلين, حيث يفترشون المزلقان بخلاف الأكشاك الموجودة والذين يعرضون فيها بضائعهم, مما ينتج عنه تكدس وزحام أمام المزلقان, الأمر الذي ينتج عن كوارث محققة, كل هذا في غياب تام لشرطة المرافق وصمت كامل من الجهاز التنفيذي لمركز إيتاي البارود.