أثار نبأ تعيين إبراهيم سعد محمد المليسي، أحد الموظفين بمصلحة الجمارك، حالة من التذمر والجدل، بعد تعيينه بقرار رسمي في وظيفة مدير إدارة أمن بجمارك الدخلية والمنطقة الغربية، التابعة للإدارة المركزية للأمن بالمنطقة الشمالية والغربية بقطاع الأمن و الخدمات المالية والإدارية؛ وصادر عن الإدارة المركزية للموارد البشرية برئاسة مديحة حسني الأسبوع الماضي. وبحسب ما جاء بالقرار رقم 78 لسنة 2015، والصادر في 13 من يناير الجاري، عن أن "المليسي "، تم تعييه في المنصب الجديد علي الدرجة الوظيفية " كبير باحثين " بدرجة مدير عام، علي الرغم من أن ترقيته حتي 1 يوليو 2010 كانت الدرجة الوظيفية الثانية. وقالت مصادر بداخل " الجمارك"، ل" البديل"، بأن " المليسي" تخطي الدرجة الأولي لتعيينه في تلك الوظيفية علي الرغم من أن المدة البينية للانتقال من الدرجة الثانية، للأولي تتراوح ما بين 3 إلي 4 سنوات، متهماً الإدارة المركزية للموارد البشرية بالتلاعب في ترقيات الموظفين بالمصلحة. وأشارت المصادر إلي أن القرار رقم 78 لسنة 2015 والصادر خلال الثلاثاء الماضي، فيما يتعلق بتقديم مذكرة لرئيس قطاع الأمن والخدمات المالية بالتعيين، لم يتضمن تلك المذكرة نظراً لأن رئيس الإدارة المركزية لقطاع الأمن والخدمات المالية غير موجود حالياً ولا يوجد قائم بالأعمال بسبب عدم بت رئيس مصلحة الجمارك، الدكتور مجدي عبد العزيز، في موضوع تعيين رؤوساء الادارات المركزية منذ اعتماده رئيساً للمصلحة خلال الشهور الماضية. وأكدت المصادر إلي أن إدارة الموارد البشرية بالمصلحة، يبدو و أنها قررت استحداث إدارة جديدة بمنطقة الدخلية والمنطقة الشمالية، بدون الرجوع للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بالاضافة لعدم وجود إدارة عامة للتنظيم الاداري والتصنيف لكي يتم الحصول علي موافقتها . وقالت المصادر أن " الموارد البشرية"، أعطت ل" المليسي"، أهم منطقة جمركية، خصوصاً وأنها تتحكم في 70% من عمل القطاع الشمالي بالنسبة لدخول وخروج البضائع والحاويات التي ترد للمنافذ الجمركية، نظراً لاتصالها بجمارك الإسكندرية والسلوم.