شرائط الكاسيت لم يكتب لها سوى الثلاثون عاما الماضية فقد سبقها الأسطوانة التقليدية وحل محلها أيضا أسطوانة السي دي، فلم تكن حاملة إلا ذكريات لجيل الثمانينات والتسعينات. في تلك الأونة كنا نتسابق لنشتري النسخة الأصلية لألبوم الفنان الذي نحبه بل في بعض الأحيان نتباهى بشرائها قبل غيرنا، كنا نجلس في بيت أحد أصدقائنا لإستماع الألبوم الجديد وما يحمل من موسيقي وكلمات ولكن مع ظهور الانترنت والشبكات الاجتماعية بات الأمر على غير طبيعته بل وأصبح الأمر معقدا لشركات الإنتاج، فمن المعروف إن أردت وأن تسمع أي أغنية تود سماعها ستجدها على الانترنت، ولكن مع كل ذلك التطور هناك أشخاص يقومون بشراء شرائط الكاسيت حسب ما قاله أستاذ محمد لطفي احمد بائع الشرائط بشارع هدي شعراوي في وسط القاهرة وأضاف ان هناك اشخاص لا يستطيعون الإبتعاد عن شرائها بسبب تمسكهم بها، شرائط الكاسيت حملت لنا ذكريات لا نكف عن الإبتعاد عنها ولانرى أجمل من سواها.