مازالت محافظة شمال سيناء تعاني من الإرهاب الذي بدأ باستهداف قوات الجيش والشرطة، وزرع العبوات الناسفة في طريق المدرعات العسكرية وحتى قتل المدنيين من الأهالي والعثور عليهم ملقون على جوانب الطرق بشوارع المحافظة دون الوصول للجناة، ولا نجد من المسئولين سوى تقديم واجب العزاء وقراءة الفاتحة لأرواح ضحايا الإرهاب . حيث تشهد مدن العريش ورفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء بشكل يومي، قتل أحد الأهالي أو أكثر من أبناء المحافظة برصاص مجهولون مسلحون، مما أثار حالة من الخوف والاستياء بين الأهالي، وذلك على الرغم من فرض حظر التجوال وانتشار قوات الجيش الثاني بجميع أنحاء المحافظة . فقد أعلن مصدر أمني اليوم الثلاثاء، عثور الأهالي أمس الاثنين على 4 جثث لأفراد من أهالي المحافظة عليها آثار طلقات نارية، بقرية "السبيل" بنطاق مدينة العريش، سبقها بساعات إطلاق مجهولون مسلحون يستقلون درجة بخارية الرصاص على مواطن سيناوي وفروا هاربين، ما تسبب في إصابته بعيار ناري في الساق بحي "الريسة" وتم نقله إلي مستشفى العريش لتلقي لعلاج اللازم . كذلك أصيب المجند "عبد الرحمن. أ. م" 22 عام من القوات الخاصة إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون لاستهداف قوات الجيش على طريق "الشيخ زويد – رفح" . وفي نفس السياق شهدت المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية عدد من العمليات الإرهابية المشابهة، حيث عثر الأهالي على جثتين لمواطنين عليها آثار رصاص في الشيخ زويد، كذلك استهدف مسلحون منزل "أمين شرطة" بعبوة ناسفة، مما أسفر عن أصابته هو وزوجته وسيدة أخرى وطفلين بقرية السبيل غرب العريش، وتم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج اللازم .