قال اللواء الشافعي حسن أبو عامر، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، إن المواطن المصري بعد ثورة 30 يونيو أصبح يدرك كافة المخاطر والمؤامرات التي تخطط ضد الوطن لإسقاط الدولة. وأضاف "أبو عامر" ل"البديل"، أن مأموري المراكز والأقسام ورؤساء النقاط الشرطية على مستوى المحافظة، استقبلوا العديد من عمداء وعواقل العائلات والقبائل العربية من أبناء المحافظة، الذين عرضوا مشاركة ومعاونة رجال الشرطة يوم الجمعة المقبل 28 نوفمبر؛ لحماية المنشآت والمباني الحكومية. وتابع مدير أمن الفيوم أن هناك تنسيقا كاملا بين الشرطة ورجال القوات المسلحة؛ لحماية المنشآت الشرطية والحكومية وتأمين الممتلكات الخاصة وتم الدفع بعدد كبير من رجال الشرطة السريين في الشوارع لجمع المعلومات ورصد الأحداث. من جانبه، أوضح اللواء محمد الشامي، مدير إدارة البحث الجنائي، أن المديرية وضعت خططا لحماية السجون ودفعت بقوات خاصة بأسلحة حديثة ومتطورة لتأمين السجون بالمراكز وسجن دمو "سجن الفيوم العمومي". كما أكد تواجد تمركزات ثابتة ومتحركة؛ للبحث عن العناصر الخطرة التي ربما تستثمر الأحداث للسرقة والسطو، كما زودت القوات بأسلحة سريعة الطلقات منها الأسلحة الآلية والجرينوف لحماية المقار الشرطية، مشيرا إلى أن إدارة البحث الجنائي تتلقى بلاغات الأهالي ومعلوماتهم عن طريق الاتصال بالنجدة 122 أو عمليات إدارة البحث الجنائي. وفى نفس السياق، قال الدكتور أحمد برعي، القيادي بحزب الوفد، إن حزب الوفد دعا أمناء أحزاب "الكرامة، والتجمع، والمصريين الأحرار، والفرسان، والمصري الديمقراطي" وغيرهم من الأحزاب وكذلك القوى الشعبية إلى اجتماع مصغر؛ لبحث كيفية التنسيق مع رجال القوات المسلحة والشرطة؛ لحماية الكنائس والمدارس ومقار الجهاز التنفيذي بالمدن والقرى وفروع البنوك ومكاتب البريد ومراكز توزيع الكهرباء ومحطات مياه الشرب والصرف الصحي.