فى يوم 18 نوفمبر سنة 2011 خرج العديد من الثوار للمشاركة فيما يسمى ب"جمعة المطلب الواحد"، لإنعاش ثورة 25 يناير، وامتلأ ميدان التحرير وميادين مصر بالثوار المطالبين بتسليم المجلس العسكرى للسلطة. يتميز هذا اليوم باتفاق معظم القوى الثورية مع القوى الإسلامية والليبرالية على المشاركة, وانتهت باعتصام بعض مصابين الثورة وأهالى الشهداء مطالبين بحقوقهم التى لم يأخذوها منذ بداية الثورة. سُميت الجمعة باسم "المطلب الواحد" لاتفاق جميع القوى المشاركة على مطلب تسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى بموعد أقصاه 15 مايو، والتنديد بالمحاكمات العسكرية للمدنيين ووضع مواد فوق دستورية، ورفض وثيقة السلمى. شارك فى المليونية العديد من القوى السياسية مثل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ومؤيدينه، وجبهة التوافق الشعبى، واللجنة التنسيقية، والدعوة السلفية بالعبور، وائتلاف الشباب السلفى وحزب النور، والإخوان المسلمون، حركة 6 أبريل، والاشتراكيون الثوريون.