قال أحمد شهاب، نائب رئيس جمعية رعاية حقوق العاملين وحماية آثار مصر، إن متحف طنطا الذى تم إغلاقه منذ أربعة عشر عام، يعانى الإهمال والنسيان، وأصبح حرم المتحف مقلبا للقمامة، متساءلا: كيف يتحدث مسئولى وزارة الآثار عن تنشيط السياحة، وهذا هو حال معظم متاحفنا الإقليمية المغلقة. وأضاف "شهاب" ل"البديل" اليوم، أن لمحافظة الغربية باعتبارها قلب الدلتا النابض ومبعث حضارتها الإنسانى، دورا مهم فى التاريخ، موضحا أن وزارة المعارف المصرية أنشأت متحفا لتخليد هذه الحضاره والحفاظ عليها عام 1913، وتم اختيار مبنى بلدية طنطا ليكون مقرا متحفيا، ثم ما لبث أن أغلق وأعيد افتتاحه عام 1935، وتم إغلاقه مرة أخرى، وبعد سنوات عديدة أعيد تجهيزه وبنائه، وافتتح للجمهور فى أكتوبر 1990، ثم أعيد غلقه عام 2000، ومنذ هذا التوقيت والمتحف لا يعمل.