* وزير خارجية فرنسا يطالب بوقف الاستيطان.. وإسرائيل تهدم منازل فلسطينية إعداد – نور خالد ووكالات : اقر مجلس النواب الأمريكي أمس منحة تقدر ب 200 مليون دولار لمساعدة إسرائيل على نشر نظام مضاد للصواريخ يعرف باسم “آيرون دوم” (القبة الفولاذية) لإبعاد “خطر التهديدات البالستية” من غزة ولبنان. وقال السيناتور الديمقراطي ستيفن روثمن واصفا القرار، “إنه أقوى وأحدث مثال في مجال التعاون العسكري والدفاع والاستخبارات والعلاقات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل”. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد طلب في مايو الماضي من الكونغرس الموافقة على تقديم مبلغ 205 ملايين دولار لمساعدة إسرائيل على نشر هذا النظام بالإضافة إلى 3 مليارات دولار تمنحها الولاياتالمتحدة سنويا لإسرائيل. جاء ذلك فيما دعت فرنسا إسرائيل إلى أن تدرك أنه “لا حل” مع الفلسطينيين “دون وقف الاستيطان”. وخلال مؤتمر صحافي قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن “وجهة نظرنا بشأن الاستيطان لم تتغير إنها مسألة غير مشروعة في نظر القانون الدولي خصوصا القرار الدولي رقم 242 ومعاهدة جنيف الرابعة وخارطة الطريق التي صادق عليها الجانبان”. وأضاف “نطالب بوقفه. لن يكون هناك حل من دون وقف الاستيطان”. وأعلن المتحدث إن “فرنسا مستعدة للبحث مع الولاياتالمتحدة والشركاء الأوروبيين في إطار اللجنة الرباعية في سبل مواصلة المفاوضات للتوصل إلى تسوية سلام وقيام دولة فلسطينية”. وهدمت سلطات الاحتلال أمس 15 منزلا ومدرسة في خربة طانا قرب بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية. وقال مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن جرافات الاحتلال هدمت 15 منزلاً من منازل الصفيح للمواطنين هناك ومدرسة مكونة من ثلاث غرف صفية. وأضاف أن هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي تقوم سلطات الاحتلال بعمليات الهدم فيها حيث هدمت حوالي 45 مسكناً في فترات سابقة، في البلدة التي تقع بالقرب منها مستوطنة ماحورة وهي مستوطنة زراعية أقيمت في 1969. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن عمليات الهدم طالت كافة منازل وحظائر المواشي ومدرسة قرية “خربة طانا” شرقي نابلس ولم يتبق في القرية إلا مسجدها. وأدانت السلطة الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال بالهدم. وقال وزير شؤون الاستيطان ماهر غنيم إن الفعلة الإسرائيلية تمثل تحديا، وأن الحكومة الفلسطينية ستكون موجودة في طانا وفي أي مكان يتعرض للتدمير من قبل سلطات الاحتلال، وسيتم بناء ما تهدمه قوة الاحتلال، ولا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا الصمود والثبات في أرضه. إلى ذلك ، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها أغلقت أحد الشوارع قرب مستوطنة “بيت حجاي” شرقي مدينة الخليل ، بعد العثور على جثة مسن فلسطيني كانت ملقاة في إحدى الحفر التابعة لشركة “ميكروت” الإسرائيلية للمياه. وأوضحت مصادر فلسطينية إنه وفقا للمشاهدة الأولية للجثة فقد مضى عليها عدة أيام في مكانها، متوقعة أن يكون المستوطنون قاموا بقتل المواطن الذي لم تعرف هويته بعد. مواضيع ذات صلة 1. تهديدات من “جيش الإسلام” لإسرائيل بعد اغتيال اثنين من قياديي التنظيم 2. مصر تدفع 5 ملايين دولار لدعم مشروع تطبيعي علمي في الأردن 3. ابن رابين يتقدم بمبادرة سلام تدعو لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 والانسحاب من الجولان مقابل التطبيع الاقتصادي 4. البديل وكالات: إسرائيل تجدد مزاعمها حول القدس وتعلن أن أعمل التخطيط والبناء فيها مستمرة 5. نتنياهو يعرض غدا على أعضاء الليكود خطة تجميد مؤقت للاستيطان