استنكر عدد من النشطاء التصريحات المنسوبة لمصدر عسكري مجهول بشأن بناء جدار عازل على الشريط الحدودي المصري مع غزة، مشيرين إلى أن فكرة بناء جدار عازل هو فكر عنصري صهيوني، وكان الرئيس السابق محمد حسني مبارك قد بدأ عام 2009 في بناء الجدار العازل، وتم تنفيذ 60% منه، ثم توقف. قال الناشط محمد العمري في تغريدة له عبر "تويتر": "حتى قصة الجدار العازل في رفح لمقاومة الأنفاق كانت من أيام مبارك". وقالت نيللي محمد: "بناء جدار عازل ععلى الحدود بين مصر وغزة نفس الفكر العنصري الصهيوني، هل مازال هناك أحد يشك في أهداف العملية الإرهابية، ومن هم منفذيها؟". بينما أشار الناشط سمير غانم إلى أن بناء جدار عازل لن يوقف الإرهاب في سيناء، لكنه سيزيد من فرض الحصار على غزة. كانت بعض الصحف قد نشرت نقلا عن مصادر عسكرية، أن القوات المسلحة المصرية، ستقوم بإخلاء المنطقة المتاخمة للشريط الحدودي مع قطاع غزة لإقامة جدار عازل على أعماق طويلة أسفل الأرض بطول الشريط الحدودي مع غزة، البالغ حوالى 13 كم، مشيرين إلى أن الأنفاق هي المنبع الأساسي لدخول وهروب العناصر الإرهابية، وتوريد الأسلحة للجماعات التكفيرية.