وستهام يوجه ضربة موجعة للسيتي ويهزمه لصالح تشيلسي

حقق فريق وستهام فوزا هاما ومستحقا على ضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب بهدفين لهدف في اللقاء المثير والرائع الذي جمعهما اليوم على ملعب أبتون بارك في افتتاح لقاءات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
فوز وستهام جاء بعد سنوات من التراجع وغياب النتائج الإيجابية أمام مانشستر سيتي، ويكفي أن آخر 10 لقاءات بين الفريقين لم يسجل فيهم الهامرز سوى هدف وحيد، وكان إجمالي المباريات الأربع التي جمعت الفريقين الموسم الماضي 14-0 للسيتي.
ويعد تشيلسي متصدر البطولة هو أكبر المستفيدين من هذا الانتصار حيث إن السيتي هو أكبر وأقوى الملاحقين حيث توقف الفارق بينهما عند 5 نقاط، وذلك قبل لقاء القمة غدا الأحد بين تشيلسي ومضيفه مانشستر يونايتد، وهي المواجهة التي يستطيع البلوز من خلالها توسعة الفارق وحتى في حال التعثر فسيحافظ على فارق جيد من النقاط في تلك المرحلة من المسابقة.
وبالعودة للمباراة فقد جاءت مثيرة من بدايتها لنهايتها لم يستطع فريق فرض هيمنته الكاملة على مجرياتها، وكان تفوق الهامرز كاسح في الجزئية الخاصة بالروح والعزيمة والرغبة في الإنجاز.
نجح الهامرز في تتويج أفضليتهم في الشوط وأنهوه بهدف سجله الفرنسي أمالفيتانو بعد عمل رائع لإينير فالنسيا بعد تمريرة من نجم المباراة الأول وأحد أبرز نجوم البريمييرليج بوجه عام هذا الموسم حتى الآن ألكساندر سونج الذي كان اسما حاسما دفاعيا وهجوميا في كافة أوقات المباراة.
بدأ الشوط الثاني بحماس لوستهام ورغبة في قتل المباراة وبالفعل سنحت مجموعة من الفرص المؤكدة لم تعرف طريق الشباك.
وبعد دقائق من السيطرة اللندنية جاء الدور على السيتي الذي استفاق وبدأ في صناعة الخطورة التي في وقت قصير تحولت إلى خطورة داهمة وتألق الحارس أدريان وقلبي الدفاع كولينز وريد بشكل منقطع النظير في الوقوف أمام تلك الهجمات.
وبرغم تألق الدفاع إلا أن الحظ أيضا تخلى عن السيتي بعدما أوقفت العارضة هدفان مؤكدان لأجويرو ويايا توريه.
وفي الدقيقة 72 جاء الدور على النجم السنغالي مامادو زاخو ليسجل الهدف الثاني من مرتدة وعرضية ورأسية، ليظن الجماهير أن الضربة القاضية أتت، ولكن سيلفا لم يمنحهم كثير من الوقت للعيش في هذا الحلم، ففي الدقيقة التالية مباشرة قلص الفارق بعد عمل فردي رائع وتسديدة يسارية متقنة على طريقة روبين وميسي.
الدقائق الأخيرة من المباراة كانت صراعا بين هجوم مانشستر ودفاع لندن، وانتصر الدفاع في الأخير وأهدى فريقه وجماهيره المجنونة انتصار من ذهب.
بهذا الفوز رفع وستهام المتألق بشدة هذا الموسم رصيده إلى 16 نقطة في المركز الرابع، وتجمد رصيد السيتي عند 17 نقطة ثانيا.