* تشعر بظلم ابنها بسبب وصف المعتصمين بالبلطجة وتقول: إذا كان المهندس والطبيب والشيخ بلطجيه فمن الأسوياء؟ * شقيق وحيد معاق كان يحكى له ما يخجل من قولة للأم والأب ولا تعرف زينب كيف سيستمر بعد وفاة أخيه المنيا- أحمد حسين: “كان بيحب مصر وبيردد دائما الحق هينتصر والباطل زاهق وعندما توفى خالد سعيد بكى بحرارة وقام بإنشاء مجموعة أبناء المنيا .. كلنا خالد سعيد”، بتلك الكلمات تحدثت بصوت يختلط بالدموع والقهر الأستاذة زينب شرقاوي مديرة مدرسه ثانوي بالمنياالجديدة ووالدة الشهيد محمد عبد الله محمد، بكالوريوس هندسة قسم ميكانيكا جامعة المنيا، أحد ضحايا أحداث مجلس الوزراء. الأم قالت ل”البديل”: ابنى كان ملتزما دينيا منذ صغره ولم يكن ينتمي لأي تيار أو حزب وكان ينفعل بشدة عندما يرى ظلم للمواطنين ويقول الحق قادم ومصر هتكون بخير لأننا شعب طيب وعندما توفى خالد سعيد بكى بشدة وقرر إنشاء أول مجموعة بالمنيا له وقال كلنا خالد سعيد وربما نتعرض لما حدث له. وأضافت محمد ذهب للقاهرة لإنهاء أمور عملة بإحدى شركات السيارات ومر ليستطلع بنفسه ما يحدث بمجلس الوزراء وتفاجأ برصاصات تخترقه ليسقط وتبقى لي غرفته وذكريات . وطالبت الأم المجلس العسكري والقضاء والنائب العام التحقيق فى مصرع ابنها والمسئول عن قتلة وتقديمه لمحاكمة عادلة تشعر من خلالها بالعدالة وان دمائه لم تذهب هباء معبرا عن حزنها بوصف البعض لابنها وأصدقائه الشهداء بالبلطجية وقالت إذا كان المهندس والطبيب والشيخ بلطجيه فمن الأسوياء، وطالبت بعدم ظلم محمد بعد وفاته كما ظلم في حياته. وعن عائلة الشهيد قالت: ابنى له شقيق وحيد معاق كان محمد هو الشقيق والأب الثاني له وكان الأصغر يحكى له ما يخجل من قولة لي ولأبيه ولا أعلم كيف يتقبل وفاة أخيه والاستمرار من بعده. أم الشهيد وقفت فى سرادق عزاء ابنها وسط أبناء المنيا وائتلافات الثورة الذين دعوا عبر صفحاتهم على الفيس بوك وكان من أبرزهم “حركة 6 إبريل المنيا” و “ائتلاف شباب المنيا” بالذهاب مجموعات إلى العزاء وهم يؤكدون لوالدة الشهيد “كلنا محمد عبد الله”.