«الزراعة» تعلن الطوارئ استعدادًا للعيد.. وتستقبل 102 ألف رأس ماشية

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي حالة الطوارئ بالهيئة العامة للخدمات البيطرية متمثلة في الإدارة المركزية للمجاز والصحة العامة، وإلغاء الإجازات بالمجازر البالغ عددها 474 مجزرا على مستوى الجمهورية؛ استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك، بجانب استعداد المحاجر البيطرية لاستقبال 102 ألف رأس من العجول والأغنام تم استيرادها بغرض الذبح الفوري.
قال الدكتور سيد بركات، مدير عام المجازر بوزارة الزراعة، إنه تم الاستعداد لعيد الأضحي بفتح جميع المجاز أمام المواطنين بالمجان، وإلغاء الإجازات لجميع العاملين بها، لافتا إلى زيادة أعداد الأختام والمادة السرية كأجراء يمنع تسرب اللحوم المذبوحة خارج المجازر؛ حرصا على صحة المواطنين.
وأضاف مدير المجازر أنه تم الانتهاء من أعمال الصيانة اللازمة بالمجازر من شبكة الصرف الصحي والمياه والكهرباء؛ حتى تمر أيام العيد دون مشاكل وحرصا من الإدارة على سرعة تقديم الخدمة للمواطنين، مشيرا إلى أنه سيكون هناك حملات مكثفة لمنع الذبح خارج المجازر.
من جانبه، قال الدكتور سيد جاد المولى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، إن الهيئة العامة للخدمات البيطرية استعدت لعيد الأضحي منذ أكثر من شهرين، حيث تم التعاقد من خلال المستوردين مع عدة دول لاستيراد كميات من اللحوم سواء حية أو مجمدة، موضحا أن هناك دفعات من الحيوانات الحية وصلت بالفعل وهناك شحنات ما زالت فى الطريق، إضافة الى وجود أرصدة فى المحاجر لا تقل عن 15 ألف رأس عجول و40 ألف رأس أغنام من السودان وإثيوبيا وبعض دول الاتحاد الأوروبى، تم استيرادها بغرض الذبح الفوري وستطبق عليها الشروط المحجرية.
وأكد أن جميع شحنات العجول يتم الإشراف عليها من قبل لجان، بداية من مرحلة الشحن، وصولا إلى المجازر لذبحها، وتم تأكد خلوها من الأوبئة والأمراض وفقًا لمعايير منظمة صحة الحيوان العالمية بباريس، مشيرا إلى وصول كميات من اللحوم وتدخل المحاجر خلال أيام تبلغ أعدادها 47 ألف رأس من الأبقار والأغنام، وتشمل 2000 رأس من إثيوبيا و17 ألف رأس أبقار و15 ألف أغنام قادمة من أستراليا، إضافة إلي 2000 رأس من كرواتيا و4000 من البرازيل و7 آلاف من أوروجواى وكلها حيوانات حية.
واختتم "جاد المولى" بأن هناك كميات من اللحوم المجمدة تم استيرادها من البرازيل والهند وأستراليا، تبلغ كميتها 15 ألف طن لحوم مجمدة سواء كانت بقرى أو جاموسى، يتم توزيعها على المنافذ التابعة لوزارة الزراعة وغيرها من الأسواق.