* 95% من المصابين تم علاجهم بالميدان.. و90% من الإصابات كانت بالرقبة والرأس واستهدفت العين و10حالات انفجرت فيها مقلة العين * 5 آلاف مصاب في الأحداث و10مفقودين.. وعدد الشهداء غير معلوم ومنظمات قالت إنهم 57 شهيدا * الأطباء : بعض الغازات كانت منتهية الصلاحية.. وبعضها لم يكن عليه بيانات ومستعدون لتقديم شهاداتنا لأي جهة كتب – عاطف عبد العزيز وعمرو شوقى : قالت جمعية أطباء التحرير إن الغازات التي تم ضرب المتظاهرين بها في أحداث الموجة الثانية من الثورة قد تؤدى لحدوث السرطان, وأكد الدكتور غريب فاوى أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة سوهاج، أن الغازات التي تم ضرب المتظاهرين بها عبارة عن كوكتيل من الغازات المحرمة دوليا, وأدت إلى إصابتهم بنوبات من التشنجات والاختناق لدى المتظاهرين لدرجة جعلته يبكى من هول ما شاهده . وقالت جمعية أطباء التحرير فى بيان على هامش مؤتمر صحفي لها بنقابة الصحفيين للكشف عن أحداث محمد محمود بدأت بدقيقة حداد على أرواح الشهداء, إن 95%من حالات الإصابة فى الأحداث تم علاجها وعمل الإسعافات اللازمة لها فى الميدان, وأن 90% من الإصابات كانت بالرأس والرقبة خاصة فى العين منهم 10حالات انفجرت فيها العين . وأكد البيان أن بعض الحالات وجدت فاقدة الوعي، كما أن بعض الإصابات كانت بأسلحة بيضاء ، والبعض الآخر بالرصاص الحي. وقال أطباء التحرير إن عدد المفقودين في الأحداث حوالي 10، وأن عدد المصابين 5 آلاف مصاب ، وأن عدد الشهداء غير معلوم على وجه الدقة، وأن بعض المنظمات توصلت لأن عددهم وصل 57 شهيدا . من جانبه قال الدكتور محمد فتوح رئيس جمعية أطباء التحرير إن العمل بالمستشفيات الميدانية لم يتوقف منذ قيام الثورة، مضيفا أن المجلس العسكري لم يعطنا فرصة لنسترح. وأكد الأطباء استعدادهم لتقديم شهاداتهم للنائب العام إذا تم طلبهم لها مؤكدين أنهم ينتظرون نتائج البحوث على الغازات التي تجرى لمعرفة نوعية الغازات . وعرض الأطباء عددا من العبوات الفارغة للغازات المسيلة للدموع وقالوا إن بعض الغازات كانت منتهية الصلاحية ،وبعضها الأخر ليس عليه أي بيانات .