قطع العشرات من الأعرب والبدو بالقطاع الريفي بحى الجناين بالسويس طريق (السويس- الإسماعيلية) أمام قرية عامر، وقطع السكة الحديد وكل الطرق المؤدية الى محافظة الإسماعيلية او الى كل اللجان فى القطاع الريفى، مهددين بإيقاف العملية الانتخابية، احتجاجاً علي وصف الشرطة والمحافظ ووسائل الاعلام لأحد أبناءهم بأنه مسجل خطر ولقي مصرعه خلال مشاجرة مع تجار المخدرات رغم أن إصابته كانت بسبب اشتباكات امام إحدي اللجان الانتخابية. وقطع البدو طريق الإسماعيلية واحتجزوا رهائن بمنطقة المدافن بمدخل القطاع الريفى، مطالبين بتسليم جثة نجلهم وحضور الطبيب الشرعى وإعتذار المسئولين بالسويس، حيث طالبت أسرة القتيل يوسف ابراهيم بتسليم جثته لدفنه، وأصرت علي اعتذار الشرطة والمحافظ عن وصفهم للقتيل بأنه مسجل خطر، خاصة وأنه طالب ومعروف بحسن سلوكه. وكانت عملية التصويت قد توقفت بلجنة مدرسة محمد فريد بقرية عامر بالقطاع الريفى بالسويس نتيجة إصابة أحد الناخبين بطلق نارى أمام المدرسة، بعدما نشبت بين أنصار كلا من المرشح المستقل عيد حسين حسن وأنصار المرشح على قائمة حزب المحافظين خليل عوض الله وهو ما تسبب فى قيام مجهول بإطلاق النار على أحد الناخبين ويدعى يوسف إبراهيم عيد 21 سنة وإصابته فى أعلى منطقة الفخذ قبل أن يتوفى بعدها فى مستشفى السويس العام متأثرا بإصابته. وكان المسئولون بالمحافظة قد أعلنوا أن من قام بإطلاق النار علي القتيل مسجل خطر وشهرته ” حمادة بنك ” (26 سنة )عاطل ومقيم بقرية عامر، وأنه أطلق النار عليه لخلافات على تجارة المخدرات فيما بينهم ولا علاقة لها بالانتخابات.