حالة من الغموض وعدم الوضوح حول مباراة القمة التي ستجمع الأهلي والزمالك في تمام الثامنة مساء، وباتت مهددة بالإلغاء قبل ساعات قليلة على انطلاقها، بعدما تفاقمت أزمة البث بين الشركة الراعية واتحاد الكرة والفريقين المتنافسين واتحاد الكرة. بدأت الأزمة عقب دخول شركة "برزنتيشن" الراعية للجبلاية مزايدة حق بث المباراة ونجحت في الفوز بها بعدما عرضت مليون وخمسمائة وخمسون ألف جنيها متفوقة على باقي العروض التي قدمت للفوز بحق نقل المباراة. وعقب بيع الشركة حقوق بث المباراة بشكل حصري لقناة "إم بي سي مصر" دخل التلفزيون على الخط، مؤكدا رفضه منح شارة البث للشركة صاحبة الحقوق، وأن تنقل المباراة قناة عربية وليست مصرية، لاسيما بعد فض اتفاقية التعاون بين التلفزيون المصري والشبكة السعودية. استمرت الأزمة في التصاعد أمس السبت إلى أن وصلت لذروتها في منتصف الليل بإعلان الجبلاية تلقي خطابا رسميا من التلفزيون يخطرهم فيه بعد اعترافه بشركة "برزنتيشن" ولن يتعامل معها وسيمنح شارة البث للقنوات الفضائية المصرية. دخل مرتضى منصور رئيس الزمالك ولجنة الأندية على الخط خاصة وأن الشركة ترعى 13 ناديا بالمسابقة، وهذا التضارب سيؤدي لأزمة قد تؤدي إلى إلغاء الدوري وليس السوبر فحسب. ويجري حاليا منصور اجتماعا في مقر الجبلاية مع بعض أعضاء الاتحاد وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون إلى جانب أحمد كامل رئيس شركة برزنتيشن، من أجل الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، وسط أنباء متضاربة حول مصير المباراة ما لم تتوصل الأطراف المتشابكة إلى اتفاق قبل انطلاقها.