قالت صحيفة "توداي زمان" التركية أمس إنه بعد نجاح شباب حزب العمال الكردستاني في قتل أحد عناصر داعش في اسطنبول خلال عطلة نهاية الأسبوع، تسائل العديد من الخبراء حول سلطة الدولة في تركيا. وتضيف الصحيفة أن التيار الوطني الثوري للشباب الكردي تابع لاتحاد المجتمعات الكردستاني وهو فرع من حزب العمال الكردستاني، وقد داهم خلية نائمة لداعش في أحد مناطق اسطنبول، وزعمت المجموعة أنها قتلت إرهابي وأصابت أثنين آخرين، مما ادى إلى مناقشات بشأن عملية التسوية الجارية بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني، فضلا عن سياسات الحكومة التركية بشأن داعش. وتوضح الصحيفة أن العديد من الخبراء حذروا من أن حزب العدالة والتنمية الحاكم قد يواجه صعوبة في المحادثات التركية الكردية، كما أن قتل شباب الأكراد لذلك الشاب الإرهابي يدل على ضعف الحكومة. ويرى الخبراء أن تركيا لا تتبع سياسة صارمة بشأن تجنيد الشباب التركي في تنظيم داعش للقتال ضد الجيش العراقي. ومن جانبه، يقول "أحمد جوندل" نائب رئيس محكمة الاستئناف المتقاعد:" إن ما قام به الشباب الأكراد أمر غير مقبول ويضر بسيادة القانون، ولكنه يبرز مشكلة خطيرة وهي تراجع عمل الاستخبارات التركية وآليات الدولة الأخرى، مما يجعل الوضع غير مقبول".