* المرشح المحتمل للرئاسة : أنا صديق لحسن نصر الله لكنني لست شيعيا.. من يريد الاحتفال بعاشوراء يحتفل في البيت * الصراع بين الإخوان السلفيين انتخابيي وسينتهي فور انتهاء الانتخابات الإسكندرية-أماني عيسى: أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه صديق لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني ولكنه لا ينتمي للعقيدة الشيعية، مشددا علي رفضه أن ينشأ أي حزب علي أساس ديني وقال:”أنا ضد الحزب الشيعي ومن يريد الاحتفال بعاشوراء يحتفل في البيت فمصر لا ينقصها فتن. وحذر ” العوا” في كلمته ظهر اليوم بكلية الحقوق في ندوة بعنوان “مصر إلي أين؟” من أنه منذ إعلان تقدم الإخوان والسلفيين في الانتخابات كثرت الشائعات حول منع السياحة وقطع العلاقات مع الغرب وقهر الأقباط. واعتبر أن المواطنين انتخبوا بإرادتهم التيار الذي يمثلهم مؤكدا إننا نثق فيمن انتخبناهم فإذا أحسنوا فهذا شيء عظيم وإذا أساءوا فبيننا وبينهم الصندوق الزجاجي وميادين مصر. وأضاف أن على الحكومة الجديدة أن تؤدي أفضل ما عليها وإلا سينزل الشعب مرة أخري لميدان التحرير، كما أن المخاوف التي يثيرها البعض الان من القوي الإسلامية كمن يترافعون في قضية لم تكتمل أوراقها بعد ونفي ” العوا” أن يكون المجلس الأعلي للقوات المسلحة والمجلس الاستشاري سيشاركون البرلمان الجديد في اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية مؤكدا أن هذا الحديث هو ” كذب” ولم يناقش المجلس الإستشاري هذا الأمر لأنه لم ينعقد إلا ظهر غد الأحد وما يثار من شائعات حول هذا المجلس غرضه الوقيعة بين المواطنين وإخوانهم الذين دخلوا المجلس. وقال العوا إن المجلس سينتهي بانتخاب رئيس الجمهورية في العام القادم ، واختصاصاته محددة ولا يتدخل في شأن مجلسي الشعب والشورى ونفي أن يكون ذلك متعارضا مع ترشحه لرئاسة الجمهورية. وحول التشكيل الجديد لحكومة الجنزوري قال ” العوا” أنها حكومة مؤقتة تنتهي بعد 7 أشهر ولست مهتما بشكلها بل عملها وطالب حكومة الجنزوري ببسط الأمن وتقديم ما تستطيع تقديمه من مسكنات اقتصادية. وقال إن نهاية الانتخابات في الإسكندرية أسعدت الوطنيين المصريين وتمتعت بنزاهة وشفافية لم يسبق لها مثيل كما أنها أفرزت صفوة فيمن نجحوا من جماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين مؤكدا أن ما يثار الآن بين الإخوان والسلف “جعجعه “وما بينهم الآن هو خلاف انتخابي طبيعي وسينتهي بانتهاء الإنتخابات.