في لقاءه مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج مصر الجديدة انتقد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية التيار الليبرالي والعلماني في محاربته للجماعات الإسلامية واعتراضه علي ممارسة المسلمين لشعائرهم او ارتدائهم للجلابية واطلاق لحاهم , وأكد علي حق الإسلاميين التعبير عن أراءهم واتجاهاتهم مثلما عبر الليبراليون والعلمانيون عن ارائهم منذ ثورة يناير حتي الأن ولم يعترض أحد . وانتقد العوا تصريحات الدكتور ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي ، التي وصف فيها "جمعة لم الشمل " , " بالحرب خدعة" ، وتابع العوا بأنه لم يكن هناك حرب يوم الجمعة وهذه طريقة لإقصاء التيار الإسلامي من النسيج المصري ومنعه حقه في التعبير, فنحن لم نستورد الإسلاميين من بلاد الواق واق . وعلق العوا علي تعرض فتيات غير محجبات لإهانات وسباب , خلال المليونية الأخيرة من قبل السلفيين , بأن هذا خطأ وغير جائز ولم يضرب أحد أي سافرة في التاريخ . وفيما يتعلق بخوف البعض من وصول الإسلاميين للحكم , تحدث العوا عن إحدى السيدات المحجبات التى التقطه فى الإسكندرية ، وأعربت عن مخاوفها من إجبار الإخوان المسلمين المواطنين على فعل أشياء رغما عنهم ، فاستشهد برجل ينتمى إلى الإخوان المسلمين وزوجته غير محجبة ولم يرغمها على ارتداء الحجاب. وفي نفس السياق أكد العوا أن من حق الأقباط الوصول إلي مناصب عليا في مصر , وانه لا يوجد حق يناله صاحبه علي أساس ديني وإنما علي أساس المواطنة والكفاءة في أداء العمل. وعن محاكمة الرئيس السابق ورموز نظامه قال "أن الرئيس السابق ورموزه أبرياء حتى تثبت إدانتهم، وضرورة مثول مبارك أمام المحكمة الأربعاء المقبل., مؤكدا ثقته في شفافية تقارير وزارة الصحة عن الوضع الصحي لمبارك . وأنهي العوا لقاءه بالتأكيد علي أنه لا يرى أى غضاضة فى كثرة المرشحين المحتملين للرئاسة الذين يحملون مرجعية إسلامية ، وأنه يقبل الشيعة والبهائيين وجميع طوائف مصر.