دعا المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات الناخبين في دائرة الساحل بالقاهرة للتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات يومي 10 و11 يناير القادم، على أن تجرى انتخابات الإعادة بتلك الدائرة يومي 17 و18 يناير القادم. وقال المستشار عبد المعز إبراهيم إن اللجنة العليا للانتخابات تناشد القضاة والموظفين المكلفين بالإشراف على الانتخابات في تلك الدائرة بعدم الذهاب إلى مقار اللجان الانتخابية بالدائرة الثلاثاء (اليوم الثاني لجولة الإعادة) في ضوء القرار بإلغاء الانتخابات. كان المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات قد قرر مساء الاثنين إلغاء الانتخابات التي جرت في دائرة الساحل على المقاعد الفردية والقوائم الحزبية، وذلك تنفيذا للحكم القضائي الذي صدر في وقت سابق اليوم من المحكمة الإدارية العليا بتأييد حكم القضاء الإداري ببطلان الانتخابات بهذه الدائرة. وأكد المستشار عبد المعز في تصريحه حرص اللجنة القضائية العليا على تنفيذ الأحكام القضائية المشمولة بالنفاذ واحترام قدسيتها. في تلك الأثناء، أكد حزب الحرية والعدالة احترامه الكامل لأحكام القضاء المصري وخاصة الحكم الذي صدر بوقف وإعادة الانتخابات في الدائرة الأولي بالقاهرة ومقرها قسم شرطة الساحل فردي وقوائم. وطالب الحزب – فى بيان له الاثنين – اللجنة العليا للانتخابات بأن تعمل علي تجنب الاخطاء التي من اجلها صدر هذا الحكم، وجدد الحزب رفضه لممارسات بعض الاحزاب والمرشحين الذين يقومون بدعاية سلبية ضد الحزب، إما باستئجار أشخاص مجهولين يمارسون الدعاية الانتخابية أمام اللجان باسمنا أو بتوزيع بيانات باسم عدد من مرشحينا تتضمن تأييدنا لمرشحين وتنسيقنا مع آخرين، وهي بيانات لا تمثل الحزب أو مرشحيه. كما يناشد الحزب اللجنة العليا للانتخابات بتوفير المناخ المناسب لعمليات الفرز حتي لا تتكرر نفس الأزمة التي حدثت خلال انتخابات الجولة الاولي. وأوضح ان نسبة الاقبال فى اليوم الأول من انتخابات الاعادة للمرحلة الاولي من انتخابات مجلس الشعب 2011 / 2012 قد تراوحت بين 20 : 25 %، تقريبا بعد أن زاد الإقبال خلال الساعات الاخيرة من اليوم الانتخابي، مجددا شكره للشعب المصري على إقباله وإيجابيته، وهو ما يجعلنا نثق في ان الشعب المصري سوف يشارك خلال اليوم الثاني لانتخابات الاعادة بقوة وفاعلية ليس لمجرد التصويت لمرشح دون الاخر وإنما لتأكيد إصراره على المساهمة في صناعة مستقبله.