قال موقع "أوول أفريكا" إن جماعة المعارضة الإريترية ومنظمة عفر البحر الأحمر الديمقراطية (RSADO) تعهدت يوم الثلاثاء بتصعيد الهجمات العسكرية لإسقاط الحكم القمعي الحالي في إريتريا الواقعة شرق أفريقيا. وعقدت المنظمة السياسية المعارضة مؤتمرا لمدة ثلاثة أيام في بلدة أسمرا منطقة عفر اثيوبيا حيث ناقش المشاركون كيفية إسقاط نظام الرئيس الحالي أسياس أفورقي في أسمرة. وأوضح قادة منظمة عفر البحر الأحمر الديمقراطية أن الجناح المسلح للجماعة معزز أكثر من أي وقت مضى وجاهز لشن هجمات عسكرية واسعة النطاق للاطاحة بالزعيم الإريتري بهدف تحويل إيريتريا إلى دولة فيدرالية ديمقراطية، وإنشاء نظام فيدرالي جديد وصياغة دستور جديد.