حثت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا على زيادة العقوبات على إيران “دون إرجاء” كما جاء في بيان أصدره حزب كاديما الذي تتزعمه السبت. وقال البيان أن ليفني التقت بانيتا في واشنطن الجمعة. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن اللقاء جرى قبل إلقاء بانيتا خطابا حث فيه إسرائيل على الخروج من “العزلة” الإقليمية المتزايدة التي تعاني منها بإصلاح علاقاتها مع مصر وتركيا، وتجديد جهود السلام مع الفلسطينيين. ونقل بيان كاديما عن ليفني قولها لبانيتا إن “العالم بحاجة لوقف إيران”، وأن “المطلوب دون إرجاء هو عقوبات أقوى واشد”. وفي تصريحات أدلى بها الجمعة في مركز سابان للشرق الأوسط بمعهد بروكينجز، تعهد بانيتا بمنع إيران من الوصول إلى أسلحة نووية، قائلا إن إدارة أوباما لم تستبعد القيام بعمل عسكري. غير أن وزير الدفاع الأمريكي حذر من آثار جانبية سلبية محتملة لضربة على إيران إذ قال إنها قد تقوي في الواقع النظام الحاكم في طهران بينما قد لا تدمر كافة الأهداف. وقال من جانب آخر، إنه من الحيوي أن تبذل إسرائيل جهودا “لإصلاح العلاقات” مع بلدان مثل تركيا ومصر والاردن التي يعنيها الاستقرار الإقليمي، مكررا مناشدة مماثلة أطلقها خلال زيارة للمنطقة في أكتوبر. كما قال إن إسرائيل بحاجة أيضا “للدفع باتجاه جهود تحقيق السلام مع الفلسطينيين”. ومن جانبها، قالت ليفني إن تحييد إيران وصنع السلام مع الفلسطينيين يعتبران عاملين للاستقرار في الشرق الأوسط. وقالت زعيمة المعارضة الإسرائيلية لبانيتا إن “الكفاح ضد إيران نووية وتجديد التحرك على صعيد المفاوضات مع الفلسطينيين سيعزز وضع المعسكر البراجماتي في المنطقة”.