قالت حركة المقاومة "حماس′′، إنّ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، شريك لإسرائيل، في المسؤولية عن القصف الإسرائيلي لمدرسة يحتمي بها نازحون، في مدينة رفح صباح الأحد. وأضاف سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح صحفي: "بان كي مون شريك بالمجزرة، بسبب صمته عليها وتباكيه على الجنود الإسرائيليين القتلة وتجاهله لدماء الأبرياء المدنيين". واستشهد 10 فلسطينيين، وأصيب عشرات آخرون، صباح الأحد، في قصف مدفعي إسرائيلي طال مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كان يحتمي بداخلها مئات النازحين بفعل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع لليوم الثامن والعشرين على التوالي. وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة، قصفت إسرائيل مدرستين تابعتين ل(أونروا)، أسقطت عشرات الشهداء والجرحى. وفي السياق، اتهمت حركة "حماس′′، إسرائيل بخداع العالم، حينما ادّعت أن المقاومة الفلسطينية، خطفت جندي إسرائيلي، جنوب قطاع غزة، صباح يوم الجمعة المنصرم، بعد بدء سريان "التهدئة الإنسانية" التي كان من المقرر أن تستمر لمدة (72) ساعة. وقال أبو زهري: "إسرائيل خدعت العالم بقضية خطف جندي إسرائيلي، واستغلت ذلك لخرق التهدئة، وارتكاب مجزرة رفح"، وأكد أبو زهري أن الاعتراف الإسرائيلي بمقتل الجندي الذي ادّعت أنه مختطف لدى أحد فصائل المقاومة بغزة، يدلل على "كذبها وتضليلها للعالم الخارجي". ودعا أبو زهري، أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون والأطراف الدولية، لتصحيح مواقفهم بعد اكتشاف الكذب والتضليل الإسرائيلي"، حسب قوله.