أكدت التقارير المبدئية لفريق البحث الجنائي بالمنصورة، أن السبب الرئيسى في حريق الدورين الرابع والخامس بكلية الطب جامعة المنصورة ماس كهربائي، ولا توجد شبهة جنائية أو تعمد في إشعال النيران حسبما يتردد ، مرجحة أن يكون عمال شركة المقاولون العرب، تركوا المعدات دون تأمين. اشتعلت النيران بالمبنى بالساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، في الطابقين والتهمت كثيرا من المبنى، وانتقلت 10 سيارات إطفاء للسيطرة علي الحريق بعد أن فشل العمال في إخماده، لتلف طفايات الحريق الموجودة بالمبنى. وما زالت قوات الحماية المدنية بقيادة العميد أسامة شعبان، مدير إدارة الدفاع المدني بالدقهلية، تواصل عملها بالاشتراك مع فريق البحث الجنائي داخل مبنى كلية الطب بجامعة المنصورة. وأصيبب ثلاثة من أفراد الأمن الإدارى والدفاع المدنى، أثناء محاولاتهم لإخماد النيران، والتهمت نيران الحريق مبنى كاملا داخل الكلية خلف إدارة شئون الطلاب، إضافة إلى قاعة الامتحانات والمكتبة بالدور الثالث والرابع دون التوصل إلى الأسباب التي أدت إلى اشتعال الحريق. فيما نفى الدكتور إيهاب سعد، عميد كلية طب المنصورة ، امتداد النيران للكنترول الخاص بالكلية، حسبما تردد علي بعض المواقع الإلكترونية.