كشف الدكتور محمد اليمانى المتحدث الإعلامى لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن تأجيل مشروع الربط الكهربائى السعودى لعام 2016، نتيجة لبعض المعيقات فى العقود. وأضاف اليمانى ل"البديل" أن المشورع يقام على تبادل الطاقة بن البلدين في حدود 3000 ميجاوات نظرا لتفاوت أوقات الذروة فى الأحمال الكهربائية بين الدولتين. وستتولى الشركة السعودية للكهرباء وشركة كهرباء مصر مسئولية تمويل وامتلاك وتشغيل وصيانة معدات الربط داخل أراضيها حتى ساحلى خليج العقبة بما فى ذلك المعدات الطرفية والكابلات الأرضية، فيما ستكون ملكية وتمويل وتشغيل الكابلات البحرية التي ستعبر خليج العقبة مناصفة بين الشركتين. ومتوقع أن يكلف إنشاء الخط فى الجانب المصري نحو 570 مليون دولار، وسيتم الحصول عليه كقرض ميسر من "الصندوق العربي للإنماء الاقتصادى"، بالإضافة إلى جزء من "البنك الدولي للإنشاء والتعمير"، أو من "الصناديق الأوروبية" التي يطلق عليها "المظلة الأوروبية".