قال الدكتور "حسن أحمد" الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة، أن "شعبنا الفلسطيني يسجل ملحمة الصمود والثبات والعزة والكبرياء في مواجهة العدوان الصهيوني التوسعي الاستعماري دفاعاً عن الوجود الفلسطيني وعروبة أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية وحمايتها من الأطماع والمخططات الصهيونية العنصرية". وأوضح أن "شعبنا الفلسطيني يقف بدمه النازف وهو يودع شهداءه ويضمد جراح مصابيه في ظل الحصار والإبادة الجماعية وحيداَ في طليعة الأمة العربية والإسلامية وفى الخندق الأمامي، ليذود عن شرف الأمة وكرامة العرب ، متمسكاً بمبادىء الصمود والثبات والتضحية والفداء، والإرادة الوطنية وأبناؤه المقاومون يسطرون في ميادين وساحات الشرف والعزة ملحمة البطولة والتحدي والإقدام بإرادة واقتدار، وعزيمة لن تلين في مواجهة جبروت آلة البطش العسكرية الصهيونية، لا يرهبهم إمعان عصابات الإرهاب الصهيوني في القتل وانفلاتها في قصف وتدمير المستشفيات والمدارس ورياض الأطفال ودور المعاقين والمنازل والبنى التحتية وتصعيد العدوان بالأسلحة الفتاكة المحرمة دولياً، في جرائم حرب فاقت جرائم النازية". وقال "أحمد" في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا، وفق وكالة "سما" الإخبارية الفلسطينية، "لقد آمنت حركة فتح منذ انطلاقتها أن الشعب الفلسطيني بثورته المعاصرة هو طليعة الأمة في معركة استرداد الحقوق الوطنية ، تلتقي من أجلها كل القوى الفلسطينية المقاومة على قلب رجل واحد شعارها الوحدة الوطنية لا يفت في عضدها ولا يرهبها امتلاك الكيان الصهيوني لأكبر وأعتى ترسانة عسكرية في المنطقة". وأكد أن "هذا الشعب العربي الفلسطيني الذي تحمل ظلم ذوى القربى قد عقد العزم على إنهاء الاحتلال مهما كانت التضحيات ، لأن شعب فلسطين لا يستجدى أحداً ممن تخلوا عن واجبهم الوطني والديني ، فهو شعب العزة والكبرياء والإباء والكرامة والوفاء والتضحية والنخوة، يقدم دمه وروحه وفلذات أكباده وممتلكاته ثمنا لحريته واستقلاله ودفاعاً عن الأمة، وستظل حركة فتح رائدة المشروع الوطني في طليعة العمل الوطني والخندق الأمامي مع كافة الفصائل دفاعاً عن أبناء شعبنا حتى دحر الاحتلال".