* لجنة مبار الخاصة تفتح أبوابها للمواطنين.. وتعطيل لجنة مدرسة مصر الجديدة الإعدادية للبنات لتصويت الجنزوري * أبوالفتوح يرفض الإعلان عن اختياراته ..وصباحي: انتخبت الإخوان.. والباب شنودة يصوت ب”توكيل” كتب- سارة جمال ومحمود حجازي: شهد اليوم الأول من المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية إقبالا كبيرا من جانب الناخبين، والتزم عدد كبير من المشاهير ورجال السياسة في مصر بالوقوف في طوابير طويلة أمام لجانهم الانتخابية، للوصول الي صناديق الإقتراع والإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية تُجرى في مصر بعد الثورة التي أطاحت بالنظام السابق. وبينما كانت تُعقد لجنة خاصة في دائرة مصر الجديدة سنوياً في “المدرسة النموذجية الثانوية بنات” للسماح للرئيس المخلوع حسني مبارك وأسرته وعدد من رموز حكمه للإدلاء بأصواتهم، استقبلت اللجنة نفسها هذه المرة مواطنين عاديين للإدلاء بأصواتهم فيها. وقام الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء المكلف بتخطي الدور للإدلاء بصوته عصر اليوم في المرحلة الأولى للانتخابات، وذلك أمام مقر لجنته بمدرسة مصر الجديدة الإعدادية للبنات. وتم تعطيل اللجنة لعدة دقائق قبل حضور الجنزوري، الذي جاء وسط حراسة تضم أكثر من أربعة من الحرس الخاص به، حيث تم إغلاق اللجنة للحظات، انتظارا لإدلاء رئيس الوزراء الجديد بصوته، وتم فتح أبواب اللجنة عقب خروجه، ليقوم بتوجيه التحية للناخبين، بالإضافة الي تقديمه بالشكر لرئيس اللجنة والمسئولين عن التأمين علي حسن تعاونهم. وفي الوقت الذي تجاوز فيه كمال الجنزوري الناخبين للإدلاء بصوته، رفض عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة دعوات بعض الناخبين لتجاوزهم والتقدم للإدلاء بصوته دون إنتظار، حيث أصر علي الإلتزام بالطابور مثل بقية الناخبين، معرباً عن سعادته لوقوفه مع المواطنين فى الطابور. وأدلى موسى بصوته فى لجنة فاطمة الزهراء بالتجمع الخامس، ودخل في نقاشات مع المواطنين امام اللجنة، أكد خلالها أن مصر تدخل عبر تلك الانتخابات النزيهة الى عصر الديمقراطية، مطالبا الناخبين بحماية أصواتهم لضمان نزاهة العملية الإنتخابية، معتبرا أن صناديق الإقتراع هى الطريق لبناء مصر الجديدة. وفي اللجنة نفسها، ظهر أحمد شفيق المرشح المحتمل للرئاسة، وأصر أيضا علي الوقوف في الصف لحين حلول دوره للإدلاء بصوته، وأصر المتواجدون في اللجنة على رفض تجاوز أي شخص للدور مهما كانت مكانته، وهو ما رحب به رئيس الوزراء السابق. وأدلى مرشح الرئاسة المحتمل عبد المنعم أبو الفتوح بصوته فى لجنة مدرسة مدينة نصر الثانوية لترميم الأثار، وقال إن الانتخابات الديموقراطية التى تشهدها مصر اليوم تمت بفضل الشهداء الذين قدمتهم مصر فى 25 يناير و19 نوفمبر، الذين ضحوا بدمائهم فى سبيل الحرية والديمقراطية والقضاء على النظام الفاسد. ورفض أبو الفتوح التصريح بأسماء المرشحين الين منحهم صوته، وطلب من الناخبين أن يقرأوا السيرة الذاتية للمرشحين، للتعرف علي برامجهم والإنتخاب بناءً على كفاءة المرشحين وليس بناءً على انتماءاتهم، مناشدا كل من قرر مقاطعة الإنتخابات أن يشارك ليكون له دور حقيقى فى بناء الوطن. كما أدلي الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بصوته في ذات اللجنة التي شهدت حضور عبدالمنعم أبوالفتوح، في حين قام البابا شنودة بالإدلاء بصوته عبر توكيل حرره لأحد معاونيه بالقاهرة نظرا لوجوده في أمريكا. وعرضت قناة “أو تي في” مشاهد لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ملتزماً بالوقوف في الصف، إنتظارا لحلول دوره للإدلاء بصوته في الانتخابات ظهر الأثنين. كما قام حمدين صباحي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة بالإدلاء بصوته في مسقط رأسه بمدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، حيث أعلن بشكل واضح تأييده لقائمة حزب الحرية والعدالة، نظرا لدخول حزب الكرامة الذي يتزعمه كعضو في القائمة التي يقودها الحزب التابع لجماعة الإخوان المسلمين. وأدلت الإعلامية البارزة والمرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية بثينة كامل بصوتها في مقر اتحاد الكشافة بمنطقة القللي. وقال بثينة بعد التصويت: “لن نبكي ونقول لم يعطنا أحد حقنا. النساء موجودات دائما وممارستنا للعملية الديمقراطية هي التي ستوجد دورا للمرأة.” واضافت بعد أن أدلت “طريق الديمقراطية طويل ولا يقتصر على المشاركة في الانتخابات. يجب ان تكون لدينا روح المبادرة والاقتحام حتى يتحقق دور افضل للمرأة