قال الدكتور محمد العريفي، الداعية السعودى، إنه لا تربطه أي علاقة بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، ولم يره سوى في الصور والتليفزيون، وهو ليس ولي أمره، مشيراً الى أن ولي أمره الشرعي هو الملك عبد الله ملك السعودية، على حد قوله وأضاف «العريفي» في تصريحات لبرنامج «في الصميم»، الذي يعرض على فضائية «روتانا خليجية»، أمس الخميس،«أنا لست إخوانيًا، ولست متعاطفًا معهم. واستطرد: «لم أدعم حكم الإخوان في مصر، وكانت لي وجهة نظر معينة عنهم، ولكني الآن خففت لهجتي في الحديث عنهم، بعد أن قال لي ولي الأمر لا يجب أن تبث رأيك عنهم بهذه الطريقة فقلت له سمعًا وطاعة». وفيما يتعلق بتفاصيل الخطبة التي ألقاها بمسجد «عمرو بن العاص» بالقاهرة العام الماضي، قال الداعية السعودي: «ليس صحيحًا أنه تم استقبالي استقبالا رسميًا بمصر، فقد وصلت إلى القاهرة عن طريق الخطوط السعودية، ولم أذهب إلى مكتب هشام قنديل كما قال البعض، بل هو من جاء إليّ لحضور المحاضرة التي قمت بإلقائها في الأزهر الشريف».