نفى الدكتور محمد العريفي، الداعية السعودي، أن يكون إخوانياً أو متعاطفاً مع «الإخوان»، مؤكداً أنه سني يتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا ينتمي لأي حزب أو طائفة. وأكد «العريفي»، في تصريحات لبرنامج «في الصميم» الذي تبثه قناة «روتانا خليجية»، أنه لم يستقبل خلال زيارته لمصر باستقبال رسمي من الإخوان، مشيرًا إلى أنه سافر على الدرجة السياحية بالخطوط السعودية وذهب عبر سيارة أجرة للفندق. وقال: «لم أذهب للقاء رئيس الوزراء في مكتبه، بل أتى هو ليسلم علي بعد خطبتي في مدح مصر بمسجد عمرو بن العاص، لم أزُر كنيسة، ولم أطلب لقاء الأقباط، لكن قابلت 2 منهم في التلفزيون المصري لقاء عابرًا وأهدوني هدية فقبلت هديتهم». وعن اعتقاله العام الماضي، أوضح قائلاً: «اعتقلت اعتقالًا لطيفًا لمدة 6 أيام في مكان مناسب، ونحن نصلح مع ولاة الأمر والداخلية والشعب ما هو لازم يدري، يبدو أنه كان لحديثي بما كان يحدث في مصر، وأنا خففت اللهجة في الحديث عما يحدث في مصر، وأنا لست مرتبطًا بمرسي وليس لي به علاقة وأنا ولي أمري الشرعي خادم الحرمين الشريفين». ونفى ما يتردد عن تكسبه بالدين، وقال: «أنا إنسان بسيط بدأت كطالب علم عند الشيخين ابن باز وابن جبرين وعدد من المشايخ ثم توليت إمامة مسجد وأصبحت خطيباً ومحاضراً ثم دكتوراً في الجامعة».