كشف تقرير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية لتقصي الحقائق حول أحداث التحرير أن قوات الأمن تعمدت استهداف عيون المصابين وأكد التقرير أن مستشفى قصر العيني استقبلت وحدها 49 حالة إصابة في العين، في الفترة ما بين 19 نوفمبر وصباح 24 نوفمبر. وطبقا لسجلات المصابين المترددين والمحتجزين بمستشفى القصر العيني، فقد تنوعت إصابات العيون ما بين انفجار بقرنية العين أو بصلابة العين أو استقرار جسم غريب في أجزاء متفرقة من العين. وقالت” ماجدة بطرس” مديرة قسم العدالة الجنائية بالمبادرة المصرية في التقرير أن”النسب المرتفعة للإصابات في العيون لا تدع مجالا للشك في وجود نمط للاستهداف العمدي لعيون المتظاهرين عبر تصويب الرصاص الخرطوش والمطاطي على العيون مباشرة. لن نسمح بأن تمر هذه الجريمة البشعة دون عقاب.”