* السن مش عورة .. ولم ابدأ مشاورات التشكيل الوزاري وسأبقى على 6 أو 7 وزراء من حكومة شرف * مبارك أجبرني على بقاء عدد من الوزراء الفاسدين في حكومتي.. وتآمروا علي وأخرجوني كتبت – سارة جمال ومحمود هاشم : قال رئيس الوزراء المكلف كمال الجنزوري ان المجلس العسكري هو الجهة الوحيدة صاحبة السلطة في تسمية رئيس الوزراء حتى يتم تسليم السلطة للمدنيين.. ووجه سؤالاً إلى القوى التي أعلنت تشكيل حكومة حول سلطاتهم في تشكيلها. وعلق الجنزوري على اعتراض البعض على ترشيحه بسبب سنه والذي تجاوز 77 عامًا بالقول “السن ليس عورة وأنا مش جاي أشيل حديد أنا جاي أنقذ مصر” ومؤكدا انه لم يكن يريد تحمل تلك المسئولية مضيفًا لم أتمنى الوزارة وذلك قدري وقد اتصلت بالبرادعي ومنصور حسن قبل تكليفي بثلاث أيام وطالبتهم بقبول تولي الوزارة إذا عرضت عليهم خوفًا من أن تصل إلي. وحول تشكيل حكومته أكد الجنزوري في تصريحه لبرنامج الحقيقة أنه لم يضع أي أسماء بعد نظرًا لعدم معرفته برجال الحكومة السابقة مشيرًا إلى استمرار 6 إلى 7 وزراء من حكومة شرف في حكومته. وأضاف أن أولوياته في الوزارة هو حفظ الأمن ودفع عجلة الإنتاج لمواجهة المخاطر الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلاد مشيرًا إلى أن الداخلية سيعاد هيكلتها إلا أنه لم يضع بعد اسم وزيرها . وتحدث عما وصفه عداء النظام السابق له مشيرًا إلى ما لاقاه من تضييق انتهى باستقالته مضيفًا أنه كان مجبرًا على بقاء عدد من الوزراء الفاسدين بضغط من مبارك وأن هؤلاء الوزراء كانوا شبكة منظمة تآمروا عليه حتى أخرجوه من الوزارة. من ناحية أخرى نقل التليفزيون المصري عن الدكتور الجنزوري، أنه لم يبدأ مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة حتى الآن ، وأن كل المقابلات التي أجراها لم تخرج عن إطار الاستماع لوجهات النظر والآراء المختلفة, و أنه سيبدأ غدا الأحد لقاءات مع عدد من المرشحين لتولي حقائب وزارية في حكومته . وفي السياق ذاته التقي الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء المكلف، مع منير فخري عبد النور، وزير السياحة بحكومة الدكتور عصام شرف، والدكتورة فايزة أبو النجا، وزير التخطيط والتعاون الدولي بنفس الحكومة للتشاور حول استمرارهما في منصبيهما ضمن الحكومة الجديدة بينما أشارت أنباء لمشاورات مع أربع وزراء آخرين في الحكومة المستقيلة للتشاور حول استمرارهم في مناصبهم. ونقل التليفزيون المصري علي لسان” الجنزوري” أنه التقي مع عدد من شباب الثورة للتحاور معهم حول تولي بعضهم عدد من الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة , فيما نفت أكثر من جهة حضورها الاجتماع معلنة عدم معرفتها بشخصيات المجتمعين مع الجنزوري . وفي الجانب الآخر عقدت اللجنة الوزارية لإدارة الأزمات برئاسة