قال موقع فويس أوف أمريكا أن تقارير وكالة الأممالمتحدة للاجئين افادت بفرار الآلاف من الناس هذا الاسبوع من الهجمات القاتلة من جانب جماعات مختلفة من الرجال المسلحين في بلدة جمهورية أفريقيا الوسطى بامباري. وكانت التوترات عند نقطة الغليان في بامباري منذ مايو عندما بدأ القتال على نطاق واسع وتسبب في نزوح أكثر من 13،000 شخص. يوم الاثنين، و هاجمت عناصر مسلحة في مخيم للمشردين المسلمين في جنوبالمدينة. وقالت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمينغ أن هناك ما لا يقل عن 45 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في الهجمات المرتدة، ودفعت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار من البلدة التي تبعد حوالي 380 كيلومترا شمال شرق بانغي، عاصمة CAR وتابعت ميليسا انه تم تخفيض عدد الموظفين التابعين لامم المتحدة في بلدة بامباري التى اصبحت مدينة أشباح"، وتابعت انهم "يقولون أن الأحياء المسيحية قد خلت تقريبا من السكان بسبب الهجمات السابقة. وتقول ميليسيا ان الناس بحاجة ماسة هناك لمأوى ومياة صالحة وصرف صحي ، فضلا عن المواد الغذائية وغيرها من البنود. وقالت المفوضية العليا للاجئين وشركائها انهم يبذلون قصارى جهدهم للوفاء بهذه الاحتياجات، ولكن الوضع الأمني غير المستقر يجعل من الصعب العمل في هذا الاتجاه. وأضافت ان عرقلة المساعدات الانسانية تسببت في مواصلة المزيد من الناس على الفرار الى البلدان المجاورة . وتقول الوكالة أن عدد النازحين داخل جمهورية أفريقيا الوسطى وصل الى – 536500شخص. منهم أكثر من 111،000 يعيشون في 43 موقعا في بانغي.