قال موقع "يونايتد نايشن" إن مسئولا رفيعا في الأممالمتحدة أكد أن إفريقيا الوسطى اليوم، تحتاج لجهود الإغاثة والتحرك بسرعة نحوها أكثر من أي وقت مضى لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في جمهورية إفريقيا الوسطى (CAR)، بعد أن أنذر الوضع بخطر مباشر خلال زيارة قام بها إلى الأمة التي مزقتها الصراعات. وقال المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي" أنا سمعت قصصا مروعة حدثت للنساء والأطفال في إفريقيا الوسطى من فقدان أسرهم في أعمال العنف والهجمات التي أجبرتهم على الفرار، ولا نستطيع أن ننكر أنهم في حاجة للمساعدة، خصوصا بعد كل تلك المعاناة التي خلفت أكثر من 650,000 من المشردين داخليا وأكثر من 290،000 فروا إلى البلدان المجاورة بحثا عن ملجأ من الصراع. وتابع المدير التنفيذي أن السكان بإفريقيا الوسطى وليسوا النازحين فقط في حاجة كبيرة لمساعدتنا؛ لأنهم يعيشون في وضع غذائي غير مستقر ولا سيما النساء والاطفال، فيجب علينا أن نعمل للمساعدة قبل هطول الأمطار وتفاقم الوضع المأساوي وأعترف اننا حتى الآن فشلنا في اجتياز الأزمة. وأشارت وكالة الإغاثة إلى انعدام الأمن على طول ممر الطريق من الكاميرون إلى بانغي، عاصمة أفريقيا الوسطى، اضطر برنامج الأغذية العالمي لنقل 1،800 طن متري من الأرز، مع مرافقة من بعثة حفظ السلام التي تقودها أفريقيا ، MISCA، كما استأنفت تدفق الإمدادات الغذائية عن طريق البر ولكن قد تنقطع بسبب التدهور الأمني. كما حذر برنامج الأغذية العالمي أنه يواجه، جنبا إلى جنب مع الوكالات الإنسانية الأخرى، نقص التمويل الذي قد يجبرها على تعطيل المساعدات الغذائية للاجئين CARفي تشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية إذا لم يتم تلقي مساهمات جديدة.