قال موقع أوول أفريكا أن وكالات الأممالمتحدة حذرت اليوم من إمكانية المجاعة وسوء التغذية الحاد في جمهورية أفريقيا الوسطى (CAR)، داعيا الجهات المانحة إلى تقديم تمويل عاجل للتخفيف من الأزمة في هذا البلد الفقير حيث مرت سنة من الصراع قتل فيها ألف شخص ونزح أكثر من 750،000 آخرين من منازلهم. وقال برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP) "نحن بحاجة ماسة إلى الدعم اللازم من الجهات المانحة لذلك نحن لن نبدأ بإيفاد الغذاء في يناير". وقال برنامج الفاو في بيان صحفي "إن نجاح موسم الزراعة القادم يتوقف بشكل حاسم على عودة الأسر الزراعية إلى الحقول ، والفشل في مساعدة هذه العائلات له عواقب وخيمة على الأمن الغذائي على ربع سكان أفريقيا الوسطى. كما قال ممثل منظمة الأغذية والزراعة (أليكسس بونتي) بعد زيارة إلى بوسانغوا التي تبعد 160 كيلو متر شمال بانغي " أنه منذ الهجمات المسلحة بين المسلمين والمسيحيين في أفريقيا الوسطى طرد أكثر من 210،000 شخص من منازلهم وحولها، كما عانت أفريقيا الوسطى من نقص المواد الغذائية وتردي الأوضاع الصحية في المخيمات وفي الأدغال، فضلا عن الفقر المدقع، ومخاطر سوء التغذية مما سيتسبب في آثار خطيرة، كما ناشد بمساعدة أفريقيا الوسطى ب 107 مليون دولار خلال أغسطس 2014 لكي تصل إلى 1.25مليون شخص وضمان الوصول الآمن دون عوائق لموظفي المساعدة الإنسانية ولتسليمها في الوقت المناسب للمحتاجين أينما كانوا . وأشار الموقع أنه في وقت سابق من هذا الشهر أطلق برنامج الأغذية العالمي عملية خاصة لنشر مزيد من الموظفين، وإنشاء المكاتب المحلية، للحصول على معدات الأمن والاتصالات السلكية واللاسلكية الحيوية ودعم إقامة الرحلات الجوية الإنسانية عبر الحدود إلى أفريقيا الوسطى CARبتكلفة 5.3 مليون دولار من خلال يونيو .