قال موقع أوول أفريكا اليوم، إن جمهورية أفريقيا الوسطى من أكثر البلاد الأكثر عرضة للخطر، ففي الأسبوع الماضي ،هناك خمسة آلاف مدني فروا من إفريقيا الوسطى جراء تخريب المقاتلين والمتمردين الذين نهبوا بانغي، وقتل عشرة أشخاص على الأقل منذ حدوث اشتباكات بانغي في 20 أغسطس أي أكثر من ستة أشهر من عدم الاستقرار. وذكر الموقع أنه منذ اندلاع القتال في نهاية عام 2012، سقطت البلاد في حالة من الفوضى، مما أدى إلى نقص حاد في الأغذية والمواد الطبية، وظلت البلاد في حالة حرجة منذ استولى عليها المتمردون، وأطاحوا بالرئيس فرانسوا بوزيزيه في مارس الماضي. وأضافف الموقع أن الازمة الإنسانية تفاقمت وهددت الفئات الأكثر ضعفا، وتضرر أكثر من 2,3 مليون طفل منذ بدء الانقلاب في مارس، وأكثر من 200,000شخص فروا من منازلهم، وهم يختبئون الآن في الأدغال، دون فرص الحصول على خدمات أو مساعدات، وهناك 1,6مليون من أصل 5,1 مليون نسمة يصنفون على أنهم فئة الضعفاء والعديد من هؤلاء عرضة للخطر هم الأطفال. وتابع الموقع أن وكالة المعونة حذرت بأن هناك أكثر من 100،000 طفل واجه الاعتداء الجنسي والتجنيد في الجماعات المسلحة في البلاد.