فتحت النيابة العامة في بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى تحقيقا في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها الرئيس المخلوع فرانسوا بوزيزيه وعائلته خلال فترة حكمه وبعد الانقلاب الذي أطاح به في 24 مارس. وفى هذا السياق، نقل موقع "فان مينوت" الفرنسي تصريح وزير العدل فى إفريقيا الوسطى "لقد أعطيت تعليمات إلى النائب العام بمحكمة الإستئناف في بانغي بسبب جرائم وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ارتكبت، ولا تزال، من قبل الرئيس السابق فرانسوا بوزيزي وعناصر من حراسته الشخصية وبعض من أقاربه ".