قال موقع هوفنتن بوست أن واحدة من أكبر الصراعات في العالم تجري في جمهورية أفريقيا الوسطى(CAR) .حيث أن الجماعات المسلحة تقوم بترويع الناس في جميع أنحاء البلاد ، وقد فر ما يقرب من نصف السكان من منازلهم ويحتاجون الآن لمساعدات إنسانية ، مع اندلاع هذا العنف برز عدو آخر للشعب ألا وهو : الجوع. وتابع الموقع انه برغم هذا الصراع إلا ان أفريقيا الوسطى تنال اهتمام أقل بكثير من غيرها ، ولم يخاطب الرئيس أوباما الشعب في أفريقيا الوسطى برسالة سلام في بداية العام الجديد ، وكان يجب عليه تعزيز خطة السلام بسرعة ومنح المزيد من المساعدات الغذائية ومتابعة الوضع هناك بمزيد من الاهتمام . وذكر الموقع أن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP) يقود بعثة الإغاثة في جمهورية أفريقيا الوسطى حيث خطتهم لإطعام أكثر من مليون شخص خلال شهر أغسطس من عام 2014. والتحدي الأكبر في البرنامج هو الحصول على الغذاء فى مناطق الصراع. كما يواجهون مشكلة أخرى هي نقص في الأموال. ويعتمد البرنامج على التبرعات الطوعية من الحكومات والجمهور. ومع ذلك ، فبرامج الأغذية العالمي في الوقت الراهن قصير جدا , أما بالنسبة لأفريقيا الوسطى فقد تضطر الى وقف معظم عملياتها بحلول الشهر المقبل . وتابع الموقع أن برنامج الأغذية العالمي يواجه نقصا كبيرا منذ بداية يناير ، ولكن اعتباراً من فبراير سيكون هناك نقص أكبر يصل إلى 90% . وبالنظر إلى الوضع المتفجر ، لا بد أن يكون البرنامج في وضع يمكنه من الاستجابة للاحتياجات المخططة، فضلا عن الزيادة المحتملة في الإحتياجات " . وقد تبرعت الولاياتالمتحدة للأغذية من أجل السلام لبعثة الإغاثة لأفريقيا الوسطى. وقد ساعد برنامج الأغذية العالمي إطعام حوالي 237،000 من ضحايا الحرب منذ تصاعد العنف في ديسمبر . ولكن الوضع هناك يحتاج إلى الكثير من المساعدات من المجتمع الدولي ككل .