أطلق كل من نادي روتاري دبي وروتاراكت دبي وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالاشتراك مع الهلال الأحمر الإماراتي حملة تبرعات وتوعية بمناسبة شهر رمضان لتمكين المواطنين من مضاعفة تبرعاتهم الموجهة إلى برنامج الأغذية العالمي عبر شبكة الإنترنت. وخلال شهر رمضان الكريم، سيقوم نادي روتاري دبي بالتبرع بدولار مقابل كل دولار (أربعة دراهم) يتم التبرع به لبرنامج الأغذية العالمي من خلال موقع ar.wfp.org/Ramadan وصولاً إلى 100 ألف دولار أمريكي. وقال ياسين جعفر، رئيس نادي روتاري دبي: " تبلور هذه المبادرة جوهر قيمنا وأهدافنا، في الوقت الذي تستمر فيه الأعمال الخيرية كثقافة متجددة والتزام أخلاقي، ونأمل أن يساعد التزامنا بقابلة كافة التبرعات المقدمة إلى برنامج الأغذية العالمي طوال شهر رمضان المعظم بتبرع مماثل على تشجيع المزيد من الأشخاص على التبرع والمساهمة في معالجة قضية ملحة بالفعل." من جانبها قالت ماريان بيرتيلو، رئيسة نادي روتاراكت دبي: "الجوع هو معاناة يمكن أن نشعر بها جميعاً، وخصوصاً عندما نصوم في شهر رمضان. ومن خلال هذه الحملة وحدها، يمكن إطعام مئات الآلاف من الأشخاص وفي الوقت نفسه يمكننا رفع الوعي بشأن قضية الجوع." وخلال شهر رمضان، يعني دعم نادي روتاري للبرنامج أن كل درهم حين يقابل بتبرع مماثل، سيكفي لإطعام طفلين من أطفال المدارس لمدة يوم، أي أن التبرع بمبلغ 100 درهم فقط عبر شبكة الإنترنت، بعدما يتم مقابلته بتبرع مماثل من قبل نادي روتاري دبي، سيوفر وجبات مدرسية لطفل واحد لمدة عام. من ناحيتها قالت إيليز بيجون، مدير قسم تنمية الشراكات والأعمال في برنامج الأغذية العالمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا: "ينبع التحالف غير المسبوق بين منظمتين كبيرتين لا تهدفان للربح مثل نادى روتاري وبرنامج الأغذية العالمي، من رؤية مشتركة تصبو إلى عالم خال من الجوع والفقر المدقع. وسيمتد أثر هذه الشراكة الخيرية ليشعل حماسة الأفراد والشركات عندما يسمعون عنها فيعملون من أجل هذه القضية. ونأمل أن يتصل بنا أكبر عدد من الأشخاص أو يتصفحوا موقعنا على شبكة الإنترنت، لينتهزوا هذه الفرصة لمضاعفة تبرعاتهم لكي تصل إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال المحتاجين." برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع. ويقدم البرنامج كل عام مساعدات غذائية إلي أكثر من 90 مليون شخص في أكثر من 70 بلداً حول العالم. هناك حوالي 900 مليون شخص لا يمكنهم الحصول على غذاء كاف ليعيشوا حياة صحية وكريمة.