قررت محكمة أمن الدولة الأردنية وعلى نحو مفاجيء، براءة القيادي المدعو "عمر محمود عثمان"، المعروف ب"أبو قتادة" في قضية "الإصلاح والتحدي"، فيما قررت المحكمة تأجيل النطق في قضية "الألفية". وعقدت المحكمة جلساتها برئاسة القاضي "أحمد القطارنة"، وعضوية القاضيين "سالم القلاب" و"بلال البخيت"، وبحضور المدعي العام العسكري "فواز العتوم"، ومحاميي الدفاع "غازي الذنيبات" و"حسين المبيضيين". وسمحت هيئة المحكمة على غير عادتها للصحفيين والإعلاميين بإدخال كاميرات الفيديو والتصوير، الأمر الذي تم فيه نقل وقائع المحكمة بالصوت والصورة، وعند النطق بالحكم، ضجت القاعة بالتصفيق من قبل ذوي "أبو قتادة"، وعانقوا بعضهم بعضاً فرحاً بقرار البراءة. ويحاكم "أبو قتادة" في قضية تفجيرات الألفية عام 2000، والتي حكم عليه فيها غيابياً بالسجن 15 سنة مع الأشغال الشاقة بالإضافة إلى قضية الإصلاح والتحدي والتي كان قد حكم عليه بها غيابياً عام 1999 بالإعدام، ثم تم تخفيف الحكم للأشغال الشاقة المؤبدة.