* حشود من المتظاهرين تتوجه للميدان..وتزايد حدة الاشتباكات.. وطابور من السيارات يتوجه للميدان عبر قصر العيني * الأمن يعتدي على الصحفيين.. ومصابو الثورة يعاودون الاعتصام ويتهمون الداخلية بسرقة متعلقاتهم كتب محمود هاشم أحمد رمضان وأحمد مصطفى: نشبت اشتباكات بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين بالتحرير في شارع محمد محمود .. وأطلقت قوات الأمن التي عاودت مهاجمة التحرير من جديد وابل من القنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين فيما يحتشد الآلاف بالميدان .. وقال شهود عيان إن التحرير يشهد حاليا عمليات كر وفر بين الجنود والمتظاهرين فيما يشهد الميدان توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين . وشاهد متظاهرون عدد من سيارات الامن المركزي تحاول اقتحام الميدان من جوانب مختلفة فيما يتدفق عدد من سيارات الأمن من شارع قصر العيني وتتوافد أعداد كبيرة من النشطاء الذين استفزهم التعامل الأمني العنيف على الميدان . واعتدى جنود الأمن على عدد من الصحفيين بينهم مراسل شبكة رصد أثناء تغطيتهم للاشتباكات. وكانت قوات الأمن المركزي قد انسحبت من الميدان بعد فضها اعتصام مصابى الثورة واحتلالها الكعكة الحجرية منذ صباح اليوم, وذلك عقب تدخل مقدم من الشرطة العسكرية للتفاوض مع بعض المتظاهرين الذين افترشوا الشارع المؤدى إلى كوبرى قصر النيل لمنع مدرعات الأمن المركزى من الدخول و دهس المتظاهرين. وطلب مقدم الشرطة العسكرية مع بعض مصابى الثورة بقائهم فى الاعتصام، ولكن بعيدا عن الطرق المؤدية إلى الميدان، بحجة عدم ارباك الحركة المرورية. وقدم لهم كشفا طالبهم فيه بكتابة أسمائهم وأرقام هواتفهم وعناونيهم ومطالبهم لدراستها على أن يجري الاتصال بهم فيما بعد, وهو ما رفضه المتظاهرين واعتبروه عبثا بقضيتهم. بعدها عاد المتظاهرون للكعكة الحجرية وسط هتافات ” الله أكبر الله أكبر , الميدان ده ميدان أحرار مش لقتل الثوار, الداخلية بلطجية, حضرات السادة الضباط كام واحد بايدكم مات”.. ومع تحرك عربات الأمن المركزى حاملة العساكر قام بعض المتظاهرين برشقهم بالحجارة. كما عاود مصابو الثورة للاعتصام مرة أخرى بميدان التحرير، واتهم المعتصمون والذين تزايدت أعدادهم الداخلية بسرقة خيامهم ومتعلقاتهم