قال المغرب إنه استدعى سفيره لدى سوريا بعد أن تعدى متظاهرون سوريون على سفارته في دمشق. وأعلنت الرباط عن هذا الإجراء أمس الأربعاء بعد ساعات قليلة من استضافتها اجتماعا لوزراء خارجية الجامعة العربية أمهل الرئيس السوري بشار الأسد ثلاثة أيام لإنهاء حملة حكومته على المحتجين والسماح لفرق من المراقبين بدخول البلاد. وقال وزير الشئون الخارجية الطيب الفاسي الفهري حسب وكالة أنباء المغرب العربي إن الملك محمد السادس قرر استدعاء سفير المغرب لدى سوريا بعد هجوم متظاهرين سوريين على سفارة المملكة في دمشق. وأضاف: “شهدنا في الأيام الأخيرة احتجاجات غير مقبولة ليست عفوية ومخططة هاجم خلالها عدة متظاهرين سفارات بلدان أوروبية وأمريكية وعربية.” وفي وقت سابق، قال الفهري على هامش اجتماع الجامعة العربية إن المتظاهرين السوريين ألقوا حبات الطماطم والبيض على منشآت السفارة المغربية. وقال إنه لم يصب أحد بسوء. وفي الغضون، ذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الدولة استنكرت الاعتداء الذي تعرضت له سفارتها فى العاصمة السورية دمشق. وقال جمعة الجنيبي وكيل وزارة الخارجية في الإمارات إن دولة الإمارات تستنكر الاعتداء الذي تعرضت له سفارتها بدمشق وتحمل الحكومة السورية مسئولية المحافظة على أمن بعثتها الدبلوماسية واحترام حرمتها وسلامة العاملين بها. وقال إنه من الواضح أن هناك تقصيرا من جانب الحكومة السورية فى توفير الإجراءات اللازمة لضمان عمل البعثة الدبلوماسية الإماراتية فى دمشق وحماية أفرادها. وقال شهود إن أنصار الرئيس السوري بشار الأسد رشقوا سفارة الإمارات بالحجارة والحطام ولطخوا جدرانها برسوم وكتابات بعد ساعات من بدء تنفيذ قرار جامعة الدول العربية تعليق عضوية سوريا.