قالت مؤسسة "تومسون رويترز" البريطانية اليوم إن الآلاف من اللاجئين السوريين في مصر سوف يتلقون دعما أكثر نتيجة لبرامج المساعدات والخطة الجديدة التي أطلقتها جمعية الأطفال الدولية، موضحة أن عدد اللاجئين يقدر بنحو 333 ألف، 35 ألف يعيشون في مدينة الاسكندرية، ونصفهم من الأطفال. ويشير رئيس مركز التأهب للكوارث "أوني كريشنان" إلى أن العنف ترك علامات مدمرة على حياة الأطفال السوريين، كما أن أولويات الخطة التي أقرتها جمعية الأطفال ستساعدهم على الشفاء. ويوضح "كريشنان" أنه لا يمكن للمجتمع الاستمرار في خذلان هؤلاء الأطفال، فحياة جيل كامل ومستقبله على المحك، سواء اللاجئين في مصر، أو الذين نزحوا داخل سوريا. وتضيف الجمعية أن الحكومة المصرية وافقت على الخطة حتى يتمكن النشطاء من التعامل مع اللاجئين في الأسكندرية، بالإضافة إلى المجتمع المصري المضيف، وهي تعمل حاليا على تطوير عدد من المشاريع في المدين، بما في ذلك توفير خدمات التعليم والمعلومات، فضلا عن الخدمات الصحية والبيئية. ومن جانبه، يقول مدير الخطة في مصر "يواري ماكديرموت" إن الجمعية سوف تعمل مع السوريين والمصريين، لدعم التعايش السلمي بين المجتمعين، بداية من السكن والعمل والصحة والحماية والمساعدات الغذائية والمالية، فضلا عن القضايا المتعلقة بتسجيل اللاجئين. وتختتم المنظمة بقولها: لا توجد مخيمات للاجئين السوريين في مصر، حيث يعيش معظمهم في المناطق الحضرية، مع الشعب المصري، موضحة أن 2.9 مليون سوري هربوا من الحرب الأهلية في بلدهم.