نظم العشرات من اللاجئين الفلسطينيين بسوريا منذ عام 1948، والذين نزحوا إبان الثورة السورية ، إلى مصر بعد تدمير مخيم اليرموك، وقفة احتجاجية أمام سفارة السلطة الفلسطينية بالقاهرة، احتجاجًا على عدم الاعتراف بهم كلاجئين في مصر، بالإضافة لتسوية أوضاعهم القانونية ، وتوفير المساعدات اللازمة لتسهيل معيشتهم. وطالبوا السفارة الفلسطينية أن تعمل مع الجهات الحكومية المصرية لحل مشكلاتهم ومساواتهم باللاجئين السوريين، كما طالبوا بتسجيلهم بالمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، واعتبار هذه المسألة على رأس أولويات السفارة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الطبية والغذائية والمادية للاجئين. وقال أبو خليل أحد اللاجئين أن السلطات السلطات المصرية قامت بترحيل ابنيه إلى سوريا بعد احتجازهم لمدة يومين لدى وصولهم لمطار القاهرة، مضيفًا : ” لا أريد مقاسمة المصريين في لقمة عيشهم، وأريد العودة إلى بلدي التي هُجرت منها عام 48″. وأضاف سليمان أحد الأطفال النازحين من سوريا ، أنه لايستطيع الالتحاق بالمدرسة في مصر بسبب تعنت السلطات المصرية، وطالب الحكومة المصرية بتقديم التسهيلات التي وعد الرئيس مرسي بتقديمها للاجئين السوريين والفلسطينيين، ليحصل على التعليم اللازم. وهدد المحتجون بالاعتصام أمام مقر السفارة في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.